أصدرت فصائل الجيش الحر بياناً مشتركاً أعلنت فيه إدانتها “المطلقة” للاتفاق الذي وصفته بـ “المريب” حول عملية تبادل السكان بين مناطق الزبداني ومضايا وبلودان وكفريا والفوعة، معتبرةً أنه يؤسس لمرحلة خطيرة وإعادة رسم حدود الدولة السورية.
واعتبر “الجيش الحر” في بيانه هذا الاتفاق جريمةً ضد الإنسانية، وبأنه يعزز الوجود الإيراني في منطقة دمشق وريفها ويسمح بانتصار “المشروع الطائفي” الذي تتعدى حدوده سوريا إلى الدول العربي الأخرى التي تحاول إيران تفتيتها بحسب البيان.
وأكدت الفصائل أنها حملت السلاح لحماية المدنيين، والدفاع عن الأرض، مشيرةً إلى أنها لا تميز بين السوريين لأسباب تتعلق بالعرق أو المذهب أو الدين.
وطالب البيان الدول التي رعت هذا الاتفاق ببيان موقفها من ملابساته ونشر كامل تفاصيله، كما طالبت الأمم المتحدة بإدانة هذا الاتفاق وأمثاله، داعيةً جامعة الدولة العربية لعقد اجتماعٍ عاجلٍ على مستوى وزراء الخارجية لمنع عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي في المنطقة وإنهاء سياسة الحصار.