أبو الغيط يدين مجزرة خان شيخون ويؤكد أن من ارتكبها لن يهرب من العقاب

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن مشاعر الألم والانزعاج البالغين إزاء الأنباء والصور التي أُذيعت اليوم حول الغارات التي شنت على بلدة خان شيخون بمحافظة...
الدفاع المدني في خان شيخون

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن مشاعر الألم والانزعاج البالغين إزاء الأنباء والصور التي أُذيعت اليوم حول الغارات التي شنت على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب، والتي يُشتبه في أن سلاحاً كيماوياً قد تم استخدامُه خلالها، بحسب تعبير أبو الغيط.

وصرح أبو الغيط من تونس، التي وصل إليها اليوم لافتتاح اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب، عبر موقع الجامعة بأن “استهداف وقتل المدنيين بهذه الوسائل المحرمة يعتبر جريمة كبري وعملا بربريا، وأن من قام به لن يهرب من العقاب، ويجب أن يلقي جزاءه من قبل المجتمع الدولي طبقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

كما صرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الأمين العام يرى أنه يتعين على الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار العمل بشكل جاد وسريع من أجل الحيلولة دون استمرار الخروقات المتتالية والمتعددة له، والتي تؤثر سلبا على الوضع عموما وعلي المُحادثات السياسية بين النظام والمعارضة علي وجه الخصوص وبما يبعد فرص التوصل إلى تسوية مناسبة ومقبولة بين جميع أطراف الأزمة في سوريا.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد اقترحت أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يدين الهجوم الذي نفذته قوات الأسد، فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن التلوث بغاز سام في المنطقة كان نتيجة تسرب غاز من مستودع للأسلحة الكيميائية تملكه المعارضة بعد أن أصابته ضربات جوية نفذتها قوات الحكومة السورية.

من جهته، حث وزير الخارجية الألماني “زيجمار جابرييل” روسيا على دعم قرار لمجلس الأمن الدولي يدين الهجوم بأسلحة كيميائية على خان شيخون، وقال إن المسؤولين عنه يجب أن يمثلوا أمام محكمة دولية.

وقال جابرييل للصحفيين قبل المشاركة في مؤتمر دولي عن سوريا يعقد في بروكسل “نرى أن من الصواب أن يركز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قضية الغاز السام هذا اليوم. ونحن نناشد روسيا دعم قرار مجلس الأمن والتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين”.

ومضى قائلا “علينا بالطبع أن نفعل كل ما هو ممكن كي يمثل هؤلاء المسؤولين أمام محكمة دولية لأن هذه واحدة من أبشع جرائم الحرب التي يمكن تخيلها”.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة