أعلنت لجنة المفاوضات في حي الوعر الحمصي المحاصر الاتفاق مع النظام على تأجيل خروج الدفعة الخامسة من مهجري الحي، والتي من المفترض توجهها إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، فيما واصل طيران النظام ومدفعيته استهداف كفرلاها بمنطقة الحولة ومدينة تلبيسة بالقصف العنيف.
وعزا أعضاء اللجنة التأجيل لعدم تأمين الدعم اللوجستي في مدينة جرابلس من جهة وانشغال النظام بنقل المهجرين من مضايا والزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب من جهة ثانية.
هذا ومن المفترض خروج قرابة (2000 إلى 2200) شخص بينهم تقريبا 250 من ثوار الحي.
ميدانيا قام الطيران الحربي السوري، صباح يوم أمس السبت، بشن غارات مستهدفا منطقة الحولة بالصواريخ الفراغية بالتزامن مع قصف مدفعي بقذائف الهاون وقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة من حواجز قرمص ومؤسسة المياه استهدف منازل المدنيين في كفرلاها وتلدو بالمنطقة، وقد أدى القصف لارتقاء شهيد يدعى “إياد عباس” جراء القصف بالدبابات من حاجز مؤسسة المياه ووقوع العديد من الجرحى المدنيين بينهم أطفال.
من جهتها، قامت كتائب الثوار العاملة في منطقة الحولة باستهداف حاجزي مؤسسة المياه وقرمص بقذائف الهاون، وذلك ردا على قصف المنطقة من قبل قوات الأسد.
كما تعرضت مدينة الرستن في وقت سابق لقصف عنيف واستهداف بالرشاشات الثقيلة وعربات الشيلكا ومدافع 23 من قبل قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة شمال المدينة ومن مشفى الباسل الذي تم تحويله إلى مستوطنة لقوات الأسد وميليشياته.
أما في الريف الشرقي لحمص فقد شن الطيران الحربي السوري غارات بالصواريخ الفراغية على مواقع لتنظيم داعش في محيط جبل الأبتر ومنطقة الصوانة جنوب تدمر، بينما دارت اشتباكات بين قوات الأسد المدعومة بمليشيات أجنبية وتنظيم داعش شرقي سبخة الموح إلى الجنوب الشرقي لمدينة تدمر.
لؤي اليونس