السعودية تتهم نظام الأسد بدعم الإرهاب

أكد المندوب السعودي في الأمم المتحدة أن ممارسات السلطات السورية التابعة لبشار الأسد أتاحت الفرصة لتمدد “الجماعات الإرهابية” في سوريا والمنطقة. وقال مندوب المملكة العربية السعودية عبد الله المعلمي...
عبدالله المعلمي سفير المملكة العربية السعودية بمجلس الأمن والأمم المتحدة

أكد المندوب السعودي في الأمم المتحدة أن ممارسات السلطات السورية التابعة لبشار الأسد أتاحت الفرصة لتمدد “الجماعات الإرهابية” في سوريا والمنطقة.

وقال مندوب المملكة العربية السعودية عبد الله المعلمي خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي “إن القوات السورية تقصف القرى والمدن بمساعدة إيران وحزب الله اللبناني”، متهما في الوقت نفسه نظام الأسد بـ”مواصلة استخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري”.

ولفت المعلمي إلى أن “الرياض أيدت الضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا”، مبينا أن بلاده “مستعدة للمشاركة في أي جهد دولي للقضاء على المنظمات الإرهابية المتواجدة على الأرض السورية”.

وكانت السعودية قد أبدت موقفاً مؤيداً للضربات الأمريكية، حيث وصف مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قرار ترامب بالـ”شجاع”، موضحا أن القصف جاء ردا على جرائم هذا النظام تجاه الشعب السوري في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده.

وجدد المعلمي دعم السعودية لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا وما تم الاتفاق عليه في “جنيف 1” من تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات تنهي الأزمة السورية بدون وجود ابشار الأسد وزمرته الملوثة أيديهم بالدماء.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” قد أعلن يوم الأربعاء الفائت عن الاستعداد لاستئناف جولة سادسة من مفاوضات السلام السورية في مدينة جنيف خلال شهر أيار/مايو المقبل.

وعقدت 5 جولات من مفاوضات جنيف، كان آخرها الشهر الماضي، حيث تمت مناقشة 4 محاور “سلال” وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول أولوية المواضيع، حيث يشدد وفد النظام على أولوية مناقشة ملف مكافحة الإرهاب في حين تشدد المعارضة على بحث مسألة الانتقال السياسي.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة