أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مصرع ضابط روسي قتل في سوريا خلال هجوم على أحد مواقع جيش النظام الأسبوع الماضي. فيما لم تعلن الوزارة عن مكان مصرع الضابط الروسي حيث تشهد أماكن تواجد الضباط الروسي في حمص وحماة ودمشق وريف اللاذقية مواجهات ومعارك حامية بين الثوار والجيش الحر من جهة وجيش النظام وميليشيات المرتزقة من جهة أخرى.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الرائد سيرغي بوردوف، الذي عمل مستشارا عسكريا لدى جيش الأسد قتل نتيجة هجوم شنه مسلحون على موقع للقوات النظامية”.
وتابعت الوزارة أن “الضابط الروسي كان ضمن مجموعة للمستشارين العسكريين الروس، ويؤدي المهام المتعلقة بتدريب تشكيل من تشكيلات الجيش النظامي، وأثناء هجوم شنه “المسلحون”، قام بتنظيم عملية حالت دون اقتحام مساكن العسكريين من قبل المهاجمين”، لافتة إلى أنه “أصيب بجروح قاتلة أثناء المعركة”.
ونفت الوزارة في بيانها تقارير صدرت عن الكثير من وسائل الإعلام الغربية والمحلية عن مقتل عسكريين روسيين اثنين في سوريا. وكان قد جاء في بيان رسمي لوزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء الماضي أن “جنودا روسا كانوا ضمن وحدة للجيش السوري بصفة مدربين تعرضوا لقذيفة هاون أطلقتها مجموعة من فصائل المعارضة، قتل جنديان روسيان، ويحاول الأطباء إنقاذ حياة جندي روسي جريح”.
وكانت وسائل إعلامية عالمية قد نقلت في 11 من نيسان/أبريل الجاري عن مصادر من وزارة الدفاع الروسية قولها إن عسكريين روسيين اثنين قتلا وأصيب آخر إثر هجوم شنته مجموعات مسلحة في سوريا.
وقتل العشرات من العسكريين الروس كما تم تدمير العشرات من الطائرات والعربات المدرعة الروسية، خلال العمليات العسكرية في عدة مناطق في سوريا، وذلك منذ بدء التدخل الروسي في سوريا 30 أيلول/سبتمبر عام 2015 دعما للنظام السوري الذي كان على وشك السقوط، ولكن المصادر الرسمية الروسية لا تفصح عن الأرقام الحقيقية لخسائرها في سوريا، كما تمنع ذوي عناصرها المقتولين في سوريا من التحدث لوسائل الإعلام أو الإفصاح عن مكان مقتل أبنائهم.