أكد رئيس لجنة تقصي الحقائق في سوريا “باولو بينيرو” لمجلس الأمن الدولي أن مدينة خان شيخون تعرضت في الرابع من نيسان/أبريل الجاري لسلسلة ضربات جوية تزامنت مع إطلاق غاز السارين، دون أن يحدد الجهة التي نفذت الضربات.
وأضاف بينيرو أن الغارات الجوية على خان شيخون تزامنت مع انطلاق مادة كيميائية، هي غاز سارين على الأرجح، أو مادة تشبه السارين، وفق ما كشفت عنه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأسفر ذلك عن مقتل ما يقارب مئة شخص، منهم عشرون طفلا.
وذكر رئيس لجنة تقصي الحقائق في سوريا أن ضربات جوية أخرى استهدفت منشأة طبية كان يعالج فيها ضحايا الهجوم السابق في وقت لاحق من اليوم نفسه، مشير إلى أن لجنة التحقيق “تواصل التدقيق في جميع الفرضيات وهي كثيرة”.
وعقب انتهاء جلسة مجلس الأمن المغلقة يوم أمس الجمعة، قال بينيرو ردا على أسئلة الصحفيين بشأن المتورطين في استخدام مواد كيميائية في مدينة خان شيخون، “لقد تأكدنا من استخدام غاز السارين في خان شيخون، لكننا لا نستطيع تأكيد الجهة التي وقفت وراء ذلك.. التحقيقات ماتزال مستمرة”.
وحذر المسؤول الأممي من وقوع “كارثة وشيكة” في إدلب، وقال للصحفيين “لدينا انطباع بأن مشاهد تجري الآن كما لو كانت بالتصوير البطيء لوقوع كارثة في إدلب”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.