قتل ثلاثة عناصر من لواء الجولان التابع لميليشيا الدفاع الوطني خلال انفجارات وقعت في مخازن أسلحة بمعسكر تابع له ولعدد من المفارز الأمنية التابعة للفرقة السابعة في محافظة القنيطرة، بحسب ما أعلنت مصادر ميدانية تابعة للمعارضة وموالية للنظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الانفجارات التي وقعت في محافظة القنيطرة ناجمة عن هجوم جوي إسرائيلي أم كان قصفاً مدفعياً، فيما نقلت قناة الميادين أن تحقيقاً يجري حاليا لمعرفة طبيعة الهجوم من قبل خبراء تابعين للنظام.
وشن الجيش الإسرائيلي العديد من الضربات الجوية وأطلق قذائف المورتر خلال السنوات الست الفائتة كثيراً رداً على امتداد المعارك والقتال من حين لآخر بما في ذلك القذائف العشوائية أثناء تبادل إطلاق النار بين الفصائل السورية النظام وحلفائه.
وقد أحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على أخبار الضربة الأخيرة، فيما لم يصدر أي تعليق من الجيش السوري أو حزب الله الذي تتواجد قوات له في المنطقة حتى الآن.
فيما قالت قوات الدفاع الوطني “الشبيحة” عبر بعض المعرفات على مواقع التواصل الاجتماعي إن الهجوم استهدف معسكر نبع الفوار التابع لها في ريف محافظة القنيطرة القريبة من مرتفعات الجولان المحتلة ومقتل ثلاثة عناصر من فوج الجولان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء يوم الجمعة الماضي عن سقوط ثلاث قذائف صاروخية من سوريا داخل الأراضي الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتل، دون أن تتسبب بإصابات بشرية أو أضرار مادية.