الجبير وشكري يناقشان الأوضاع في سوريا خلال القمة السعودية المصرية

ناقش وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” مع نظيره المصري “سامح شكري”، يوم أمس الأحد، سبل إيجاد حل للأزمة السورية، حيث بحثا الأوضاع في سوريا والتطورات في كل من العراق...
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره المصري سامح شكري خلال اجتماعهما في الرياض

ناقش وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” مع نظيره المصري “سامح شكري”، يوم أمس الأحد، سبل إيجاد حل للأزمة السورية، حيث بحثا الأوضاع في سوريا والتطورات في كل من العراق واليمن وليبيا خلال الاجتماعات البينية بين كبار المسؤولين السعوديين والمصريين في القمة التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض.

وقال الجبير، بحسب ما نقلت وسائل إعلامية، إن “المملكة ومصر متوافقتان في المواقف بشأن القضايا الإقليمية، باختلاف جوانبها”.

فيما أكد شكري أن الأمن القومي العربي مسؤولية مشتركة يجب الاضطلاع بها وعدم التهاون حيالها، لأن المساس بجزء منه هو مساس بذلك الأمن كاملا.

وقد جاء لقاء الوزيرين على هامش القمة السعودية المصرية في الرياض، حيث عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اجتماعات قمة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض هي الثانية لهما خلال شهر.

وأشاد شكري باللقاء الذي جمعه بالوزير الجبير، حيث أكد وحدة الأهداف والعمل بين مصر والمملكة، مع التأكيد أيضا على أهمية التنسيق الدائم بينهما، كاشفاً عن اتفاقهما على دورية الاجتماعات بينهما، للتنسيق والاتفاق على مواقف تصب في مصلحة البلدين الشقيقين وشعبيهما المتلاحمين، معتبرا الاجتماع الذي عقد بين الطرفين فرصة للتأكيد على الثقة المطلقة التي تحظى بها المملكة لدى مصر، إزاء احتضان العلاقة الثنائية بين البلدين دائماً، والعمل المشترك للتعامل مع كافة التحديات.

كما أكد شكري على ضرورة عمل البلدين الشقيقين جنباً إلى جنب لمصلحة الأمن القومي العربي، لاسيما وأنه لمس الاهتمام الكبير في هذا الجانب من قبل نظيره الجبير خلال جميع اللقاءات السابقة ولقاء اليوم، مؤكداً أن الأمن القومي العربي مسؤولية مشتركة، يجب الاضطلاع بها وعدم التهاون حيالها، لأن المساس بجزءٍ منه هو مساس بذلك الأمن كاملاً، لذا لابد من الوقوف صفاً واحداً في هذا الأمر المهم، على غرار أمور أخرى كثيرة في جميع شؤوننا، مؤكداً أن التضامن والتواصل بين البلدين أمر استراتيجي لمصر، مثلها مثل المملكة.

كما تم تناول أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، حيث اتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذى تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة