موسكو تعترض على عقوبات أمريكية بحق مسؤولين سوريين ضالعين بمجزرة خان شيخون

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أنه لا يوجد أي أساس قانوني لفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على النظام السوري على خلفية مجزرة خان شيخون لعدم وجود أدلة مؤكدة تثبت...
الدفاع المدني في خان شيخون خلال إسعاف بعض المصابين بغاز السارين - نيسان 2017

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أنه لا يوجد أي أساس قانوني لفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على النظام السوري على خلفية مجزرة خان شيخون لعدم وجود أدلة مؤكدة تثبت استخدام سلاح كيميائي في الواقعة.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي “غينادي غاتيلوف” قوله: “نحن لا نرى وجود أي أسس لهذه العقوبات، لأنه لم يتم تقديم حقائق تؤكد ذلك”.

وأضاف غاتيلوف أن “موسكو اقترحت إرسال فريق مستقل من الخبراء للتأكد من كل هذه الاتهامات، وللأسف لم يؤيد الأمريكيون هذه المبادرة”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت، يوم أمس الاثنين، عقوبات على 271 من موظفي “المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية” قالت إنه مسؤولون عن تطوير أسلحة كيميائية في سوريا، في إطار تصعيدها في الرد على المجزرة التي ارتكبها النظام في خان شيخون بريف إدلب في الرابع من الشهر الجاري.

وكانت موسكو قد دعت إلى إجراء تحقيق نزيه موضوعي في الحادثة، رافضة الاستعجال في إعطاء تقييمات من دون دلائل، مشيرة إلى أن اتهام النظام السوري بذلك أمر “سابق لأوانه”. وبالمقابل استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” مرتين خلال شهر ضد مشروعي قرارين في مجلس الأمن الدولي لإنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة في مجزرة خان شيخون أحدهما تحت بند الفصل السابع.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة