أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين ليس محام عن الأسد ولكنه يدافع عن القانون الدولي، مؤكدا أن موقفه بشأن الأسد لم يتغير، وأن مستقبل سوريا وقيادتها يمكن أن يحدده فقط الشعب السوري.
وأكد المتحدث باسم الكرملين “ديميتري بيسكوف” أن من يقول إن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين هو محامي الأسد مخطئ. هو يدافع عن القانون الدولي”. وعلق على تصريحات للرئيس رجب طيب أردوغان بأن الكرملين مستعد لوقف الدعم الكثيف للأسد.. “فيما يتعلق بدعم الأسد، موقف روسيا والرئيس بوتين بشأن الأسد لم يتغير، وهو ثابت ومعروف”.
وأضاف بيسكوف: “عبارة أن بوتين ليس محاميا للأسد أيضا ليست جديدة، وهي لم تذكر لأول مرة في محادثة هاتفية مع الرئيس أردوغان. بوتين قال هذه العبارة في عدد من المقابلات في وقت سابق. بوتين ليس محامي الأسد، بل هو محامي القانون الدولي ومدافع عن القانون الدولي”.
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن “بوتين يرى أن مستقبل سوريا لا يمكن أن يحدد لا في أنقرة ولا في واشنطن، ولا في باريس، ولا في برلين ولا في موسكو. تقرير مصير سوريا فقط يعود للشعب السوري. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعد محامي هذه الفكرة، على الدوام تماما، وهنا لا يمكن أن يجري الحديث عن أي تغييرات في نهج التحدث”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز، “الأسد ليس عنوانا لحل منتظر في سوريا، ويجب على المجتمع الدولي إجبار الأسد على التنحي” وأكد على أن هناك تغيرا طفيفا في الموقف الروسي إزاء بشار الأسد، وقد شعر أردوغان بهذا التغيير، على حد تعبيره، بعد حديثه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان إنه ما من سبيل للتوصل إلى حل للصراع في سوريا ما دام بشار الأسد في السلطة، وأشار إلى أن بوتين أبلغه أنه ليس ملتزما بصفة شخصية بالأسد. وكشف أردوغان عن الحديث الذي دار بينه وبين بوتين، حيث قال الأخير “أردوغان.. لا تفهمني بشكل خاطئ. لا أدافع عن الأسد ولست محاميه الشخصي”.
