ارتفعت حصيلة الضحايا جراء قصف تركي على مقر وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة المالكية بريف محافظة الحسكة إلى 28 شخصا من المقاتلين والإعلاميين، فيما طالبت الوحدات تدخل التحالف الدولي لحماية شركائه من التجاوزات التركية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر مطلعة أن حصيلة القتلى جراء القصف التركي على مقر قيادة وحدات حماية الشعب الكردية في جبل قرجوخ بمحافظة الحسكة ارتفعت إلى 28 شخصا غالبيتهم من المقاتلين والمقاتلات الكرد بينهم قيادية في وحدات حماية المرأة الكردية، بالإضافة إلى عاملين في المركز الإعلامي التابع لها، بالإضافة إلى عشرين جريحا ومصابا.
وكانت طائرات تركية قد شنت فجر أول أمس الثلاثاء غارات على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية بالقرب من مدينة المالكية بريف الحسكة عند المثلث الحدودي بين سوريا وتركيا والعراق. مستهدفة مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات وإدارات عسكرية.
وبعد الاستهداف أعلنت وحدات حماية الشعب أن “الغارات التركية دمرت مكتبنا الإعلامي لكنهم لن يتمكنوا من وقفنا عن أداء واجبنا الإخباري. وتوقنا إلى الحرية لن يثنيه شيء”. فيما أعلن الجيش التركي أن غاراته هدفت إلى تدمير “أوكار الإرهاب” التي تستهدف تركيا، مؤكداً عزمه مواصلة العملية حتى يتم تحييد آخر “إرهابي”.
فيما قال الناطق الرسمي باسم الوحدات “ريدور خليل” لوكالة فرانس برس إن التحالف “يتحمل مسؤولية كبيرة وعليه أن يقوم بواجبه في حماية المنطقة كوننا شركاء في محاربة داعش”، معتبرا أنه “لا يمكن لتركيا أن تقصفنا وألا يصدر موقف من التحالف”.