ماكرون يتعهد بالعمل على وضع حد للأزمة السورية في حال فوزه بالانتخابات الفرنسية

أعلن إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط لانتخابات الرئاسة الفرنسية، أنه في حال تم انتخابه رئيسا للبلاد فإن إدارته ستعمل مع الشركاء الدوليين لوضع حد للأزمة السورية وإنهاء حكم الأسد في...
إيمانويل ماكرون مرشح الوسط في الانتخابات الرئاسية الفرنسية

أعلن إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط لانتخابات الرئاسة الفرنسية، أنه في حال تم انتخابه رئيسا للبلاد فإن إدارته ستعمل مع الشركاء الدوليين لوضع حد للأزمة السورية وإنهاء حكم الأسد في سوريا.

وقال ماكرون “علينا أن نتدخل ضد من يستخدمون الأسلحة الكيميائية لقتل المدنيين في سوريا ووضع حد لجرائم الأسد بحق الأبرياء بعدما شكل الصمت الدولي عن تلك المجازر مبررا لقتل المزيد من الأطفال والنساء دون ذنب وهو ما لن يستمر”. مؤكدا عزمه التركيز على الحل السياسي بعيدا عن الحلول العسكرية.

كما دعا المرشح الفرنسي لإقامة مؤتمر دولي بمشاركة واسعة من دول العالم والأمم المتحدة للوصول إلى حلول توافقية حقيقية من شأنها أن تمهد لانتقال سياسي في سوريا لا مكان للأسد فيه، على عكس ما ذهبت إليه إيران وموسكو في أستانة دون تحقيق أي تقدم في وقف إطلاق النار على الأرض ووقف استهداف المدنيين.

وسبق أن حدد ماكرون مواقفه من الحرب في سوريا، معلنا أن أولويته هي إيجاد حل لأزمة هذا البلد، يسمح بعودة مواطنيه اللاجئين إلى ديارهم، على أن تطرح هذه المسألة للمناقشة في مفاوضات جنيف. كما دعا إلى “سياسة مستقلة ومتوازنة تمكن من إجراء محادثات مع جميع الأطراف”، ويندد ماكرون بالتدخل الروسي في سوريا، ويشدد على ضرورة ألا يكون لبشار الأسد أي دور في سوريا المستقبلية.

ووصف ماكرون الأسد بأنه “ديكتاتور ارتكب جرائم ولا تمكن المساواة بينه وبين الثوار”، معتبرا أن “السلام لن يتحقق بلا عدل”، لكنه لم يطلب رحيل الأسد شرطا مسبقا لأي تفاوض “لأنه إجراء غير فاعل”.

وأكد، مرشح الوسط لانتخابات الرئاسة الفرنسية، أن فرنسا لن تتحدث مع الأسد، لكن يمكن التحدث مع ممثلي الحكومة السورية، معتبرا أن مقولة حماية الأسد مسيحيي الشرق “خطأ دبلوماسي وأخلاقي لأنه يؤدي إلى محاورة دكتاتور دموي”.

يشار الى أن “أيمانويل ماكرون” 39 عاما كان قد فاز الأسبوع الماضي بالمرتبة الأولى في انتخابات المرحلة التمهيدية للرئاسة الفرنسية إلى جانب مرشحة اليمين المتطرف “مارين لوبين”. ومن المرجح أن يفوز ماكرون في المرحلة الثانية الحاسمة للانتخابات الفرنسية المقررة إجراؤها الأسبوع القادم، وذلك وفقا لاستطلاعات الرأي بعد دعوة جميع المرشحين الفرنسيين الذي غادروا سباق الانتخابات مؤيديهم لانتخاب ماكرون.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة