موسكو تجدد دعوتها لواشنطن للتعاون في سوريا

قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن موسكو مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل الوصول إلى حل للأزمة السورية. هذا فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل...
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن موسكو مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل الوصول إلى حل للأزمة السورية.

هذا فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” إن روسيا تأمل أن تشارك فصائل المعارضة السورية في محادثات السلام المقررة في عاصمة كازاخستان “أستانة” يومي الثالث والرابع من أيار/مايو المقبل.

من جهة أخرى، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي “قسطنطين كوساتشوف” أن الولايات المتحدة وحلفاءها يتحملون مسؤولية مباشرة عن استمرار الأزمة في سوريا من خلال تحريضهم على تأجيج الأوضاع فيها.

وردا على تصريحات المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي “نيكي هيلي” ودعوتها لممارسة الضغط على روسيا بشأن سوريا قال كوساتشوف: إن كلام هيلي ناتج ”إما عن عدم إدراك الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين للوضع في سوريا بشكل صحيح، أو استمرارهم بممارسة الاستهتار الوقح حيث يصورون كل من يرفض محاولات الولايات المتحدة لتقرير مصير دول وشعوب كأنه يشكل تهديدا للأمن والسلام”.

ودعت روسيا إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى رقم “2254” الذي ينص على المبادئ الأساسية لتسوية الأزمة في سوريا بما فيها المبدأ الذي قالت فيه إن الشعب السورى هو الوحيد الذي يحدد مستقبل بلاده.

ورأى كوساتشوف إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم من حرضوا خلال سنوات عديدة على تأجيج الوضع في سوريا بهدف تغيير النظام فيها ولذلك فهم من يتحمل مسؤولية مباشرة عن استمرار الأزمة.

وكان الناطق باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” قد أكد في وقت سابق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يغير موقفه حيال مصير الأسد، وأنه ليس محامياً عن الأسد، لكنه يدافع عن القانون الدولي.

وقد جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” لموسكو وإجراء محادثات مع نظيره لافروف، حيث أكد الجبير أن الرياض لا ترى دوراً للأسد في مستقبل سوريا بعدما بات مسؤولاً عن قتل نصف مليون سوري وتدمير مقدرات البلاد، وتهجير حوالى 12 مليوناً.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة