أكد قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أن بلاده ستواصل إرسال المقاتلين والمستشارين إلى سوريا لدعم بشار الأسد ونظامه، فيما قال رئيس الأركان السوري العماد علي أيوب إن سوريا تدين بانتصاراتها على الإرهابيين لإيران.
ونقلت وكالة أنباء فارس اليوم الثلاثاء عن العميد محمد باكبور خلال مقابلة معه أن إرسال المستشارين العسكريين يهدف إلى تفادي ضرب “خط الأمام لجبهة المقاومة والممانعة”. مضيفا أن المستشارين موجودون حاليا في سوريا، و”سننشر المزيد طالما الحاجة إلى المشورة قائمة”.
كما كشف المتحدث أن قوات النخبة التي يقودها شخصيا وتدعم فيلق القدس، وهي وحدة العمليات الخارجية للحرس الثوري بقيادة اللواء قاسم سليماني والمصنفة كمنظمة إرهابية.
وشدد باكبور على أن “للحرب عدة ميادين أهمها الميدان البري، ونحن نقدم المساعدة لفيلق القدس ونرسل إليه إخواننا الأكثر تمرسا”، موضحا أن “مشورة” رجاله تتعلق “بتخطيط وتقنية وتكتيكات” القتال الميداني.
هذا فيما صرح وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان عند استقباله رئيس الأركان السوري العماد علي أيوب بأن “الشعبين الإيراني والسوري في خندق واحد في المعركة ضد الإرهاب، وفي سبيل عودة الهدوء والأمن إلى المنطقة”.
وأكد العماد أيوب أن “الشعب والجيش السوريين مدينان بانتصاراتهما ضد الإرهاب للجمهورية الإسلامية في إيران”، مضيفا أن “مكافحة الإرهاب متواصلة حتى تحرير سوريا بالكامل”.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلامية إيرانية إن 3 عسكريين من الحرس الثوري الإيراني، قتلوا في معارك مع قوات المعارضة في سوريا. ولم تكشف عن زمان أو مكان مقتل العسكريين الثلاث عل وجه التحديد ولكن يرجح أنهم قتلوا على جبهات ريف حماة.
حيث ذكرت وكالة “دانا” الإيرانية للأنباء، أن “أحمد غلامي” برتبة نقيب، و”محمد رضا شيباني” (لم تفصح عن رتبته)، قتلا في مواجهات بسوريا، فيما أشارت وكالة “شاهد نيوز” إلى مقتل الجندي “حميد بفندا”.
وأفادت حصيلة نشرت في آذار/مارس الماضي بمقتل نحو 2100 مقاتل إيراني في سوريا، فيما لا يعرف عدد المرتزقة الأفغان والباكستانيين ممن أرسلتهم إيران إلى سوريا كميليشيات طائفية.