أفادت مصادر إعلامية أمريكية بأن الجيش الروسي نقل الأسبوع الماضي 21 بطارية مدفعية ذاتية الحركة من طراز “إم 30” والمعروفة باسم هاوتزر “Howitzers“، في إطار إمدادات عسكرية جديدة قدمتها موسكو للنظام في سوريا.
حيث نقلت قناة فوكس نيوز الأمريكية عن مصادر في البنتاغون، لم تسمها، قولها إنه جرى نقل هذه المدافع بحرا إلى مرفأ طرطوس حيث تعمل موسكو على توسيع قاعدتها البحرية هناك.
كما تحدثت القناة عن إرسال روسيا طائرة استطلاع وإنذار مبكر من طراز أنتونوف 50. وأضافت أن روسيا عازمة أيضا على إرسال منظومة دفاع جوي إضافية من طراز إس 400 لتعزيز القدرات الدفاعية الجوية في سوريا.
وتعد منظومة “إس 400” من أكثر المنظومات الصاروخية تطورا بالعالم، وبإمكانها التصدي لجميع أنواع الطائرات المقاتلة، كما يمكنها اعتراض الصواريخ المجنحة وتدميرها.
وكانت موسكو قد وقعت مع النظام خلال كانون الثاني/يناير الماضي اتفاقية تقضي ببقاء القاعدة الروسية في مدينة طرطوس لمدة 49 عاما قابلة للتمديد، وتحديثها وتوسعتها لاستيعاب حاملات الطائرات والغواصات النووية.
يضاف إلى ذلك أن روسيا لديها أيضا قاعدة جوية في حميميم بمحافظة اللاذقية، وهي التي تنطلق منها مقاتلاتها لضرب المناطق المحررة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.