قال الجيش الأردني إن قواته أسقطت طائرة استطلاع مسيرة عن بعد شمال غرب مدينة المفرق المتاخمة للحدود مع سوريا، دون إعطاء تفاصيل. فيما تواصلت الاشتباكات والمعارك بين الثوار في درعا وعناصر تنظيم داعش.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن طائرات سلاح الجو الملكي الأردني من نوع إف 16 أسقطت الطائرة المسيرة بعد أن تم تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها، بسبب استمرار الطائرة في الاقتراب من الحدود.
وبيّن المصدر العسكري أن كوادر سلاح الجو الملكي قامت بجمع حطام الطائرة، والأجهزة التي كانت تحملها، ونقلها إلى قيادة سلاح الجو لفحصها والتعامل معها فنيا.
وقبل يومين، هدد الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني بعمل عسكري داخل سوريا في حال اضطرار بلاده لحماية حدودها، ورد وزير خارجية النظام وليد المعلم بأنه سيتم التعامل مع القوات الأردنية على أنها معادية في حال تخطيها الحدود دون تنسيق مع النظام.
هذا فيما يشهد مخيم الركبان للاجئين السوريين الذي يقع على الحدود مع الأردن اشتباكات وانفجارات بين حين وآخر، أسفر آخرها قبل أيام عن مقتل أربعة أشخاص وجرح آخرين. وتقول السلطات الأردنية إن المخيم يضم أيضا داعمين لتنظيم داعش.
يذكر أن الأردن التي يزيد طول حدودها مع سوريا على 375 كيلومترا هي من أكثر الدول استقبالا للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، إذ يوجد فيه نحو مليون و390 ألف سوري، نصفهم مسجلون بصفة لاجئ في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
ميدانيا، جرت يوم أمس الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش على جبهة تل عشترة بريف درعا الغربي، فيما استهدف الثوار معاقل التنظيم في تل الجموع وسرية الـ”م د” بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، كما تعرضت أحياء درعا البلد وبلدتي علما والغارية الغربية بالريف الشرقي لقصف بقذائف الهاون والمدفعية من قبل قوات النظام في خرق لاتفاق التهدئة.
هذا فيما اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من قوات النظام وعناصر من ميليشيا حزب الله.