موسكو ترحب بأي مساهمة أمريكية في دعم اتفاق خفض التصعيد

رحب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأي مساهمة أمريكية تتعلق بإقامة مناطق “خفض التصعيد” في سوريا، فيما أعلنت الأمم المتحدة أنها تجري محادثات مع روسيا وتركيا وإيران حول الجهة...
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

رحب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأي مساهمة أمريكية تتعلق بإقامة مناطق “خفض التصعيد” في سوريا، فيما أعلنت الأمم المتحدة أنها تجري محادثات مع روسيا وتركيا وإيران حول الجهة التي يفترض أن تسيطر على هذه المناطق.

وأشار لافروف خلال تصريح صحفي إلى أنه لا يستبعد احتمال مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في مراقبة هذه المناطق، لكنه اعتبر أنه ينبغي الاتفاق على ذلك مع جميع الأطراف المعنية، وأن يكون مقبولا لنظام الأسد في المقام الأول.

وأكد لافروف أن الدول الراعية لاتفاق “خفض التصعيد” ستعقد اجتماعا بعد أسبوعين لبحث مزيد من التفاصيل.

من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أنها تجري محادثات مع كل من روسيا وتركيا وإيران حول الجهة التي يفترض أن تسيطر على مناطق “خفض التصعيد” في سوريا.

وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسوريا “يان إيغلاند” في مؤتمر صحفي “التقيت الموقعين الثلاثة على مذكرة أستانة وقالوا إن علينا الآن الجلوس للتحادث، وسيقررون من سيضبط الأمن والمراقبة مع أخذ آرائنا في الاعتبار”.

وأضاف إيغلاند أنه “لدينا ملايين الأسئلة والمخاوف، لكن لا يسعنا القول إن العملية ستفشل، بل إن نجاحها حاجة لنا”، لافتا إلى أن أحد خيارات المراقبة يقضي بتشكيل قوة من الدول الثلاث ومن أطراف ثالثة.

وأوضح إيغلاند أن من نتائج أستانة تراجع القتال والهجمات الجوية، لكن إلى الآن لا يسمح إلا بدخول قافلة إغاثة واحدة أسبوعيا بسبب عدم السماح من حكومة الأسد لذلك.

بدوره، ذكر المبعوث الأممي الخاص لسوريا “استيفان دي ميستورا” في نفس المؤتمر، أن الأمم المتحدة لديها خبرة واسعة في أعمال مراقبة من هذا القبيل، مشيرا إلى أن محادثات أستانة حققت تقدما سريعا بشأن اتفاقات حول إطلاق سراح سجناء ونزع الألغام. فيما أكد وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم رفض حكومته أي دور للأمم المتحدة في مراقبة مناطق “خفض التصعيد”.

وكان دي ميستورا قد أعلن أن جولة مفاوضات جنيف السادسة بشأن سوريا ستبدأ يوم الثلاثاء القادم على أن تختتم يوم الجمعة الذي يليه.

وقبل أسبوع وقعت روسيا وتركيا وإيران اتفاقا في العاصمة الكازاخستانية أستانة، نص على إنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد في ثمان محافظات سورية، على أن يصار فيها إلى وقف القتال والقصف.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة