ارتكبت قوات من تنظيم داعش مجزرة بحق أهالي مدينة دير الزور راح ضحيتها أكثر من عشرة شهداء من المدنيين بالإضافة لوقوع عدد كبير من الجرحى جراء استهداف الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بالعشرات من قذائف الهاون والقنابل التي ألقتها طائرات مسيرة عن بعد.
وقد تركز قصف تنظيم داعش على حي القصور ومخبز الحي أثناء تجمع عدد كبير من الأهالي، مما أدى لارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
ومن جانب آخر، قامت قوات داعش بتنفيذ حكم الإعدام بحق عدد من المدنيين وبطرق مختلفة، فمنهم من قتل رمياً بالرصاص ومنهم من رُجم حتى الموت وقد نفذ التنظيم أحكامه تبعا لاتهامات بالتعامل مع قوات التحالف الدولي واستهداف عناصره في دير الزور والضلوع في عمليات خطف وقتل لعناصر التنظيم.
وقد تمت عمليات الإعدام في الريف الشرقي لدير الزور وتحديدا قرب مدينة الميادين وقد قام التنظيم بتصوير ونشر عدد من الإعدامات التي نفذها عناصره في دير الزور.
وفي سياق آخر، ارتقى 59 شهيدا وأصيب العشرات من المدنيين بجروح من بينهم نساء وأطفال جراء استهداف طائرات التحالف الدولي لمدينة البوكمال شرقي دير الزور بعدد كبير من الغارات، حيث أغارت طائرات التحالف على الأحياء السكنية داخل المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش وتعرض جامع الرحمن وجمعية الرصافة وثكنة الهجانة والعديد من المنازل المحيطة لقصف جوي مكثف أسفر عن أعداد كبيرة من الضحايا.
كما قد تم نقل الجرحى إلى مشافي مدينة الميادين بعد أن غصت المشافي والمراكز الطبية في مدينة البوكمال ولم تعد تتسع للأعداد الضحمة من المصابين الذين وقعوا جراء القصف الجوي. كما تابعت طائرات التحالف الدولي قصفها باستهداف الشريط الحدودي بعدة غارات، في حين لم تعرف طبيعة المواقع المستهدفة وحجم الخسائر جراء هذه الغارات.
محمد عمر – تيار الغد السوري