أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن مذكرة التفاهم حول إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا لمدة ستة أشهر والتي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من 6 أيار/مايو الجاري يجب أن تتمدد إلى جميع الأراضى السورية.
وبحسب وكالة سبوتينك الروسية فإن لافروف قال لصحفيين ”كما تعلمون، لقد اجتمعنا قبل أيام فى أستانة مع تركيا وإيران والحكومة السورية والمعارضة المسلحة لتطوير هذا الاتفاق الذي وضعت بموجبه أربع مناطق كبداية، أعني، أن هذه الممارسة ستتمدد، إلى بقية الأراضي السورية”.
وأضاف لافروف بشأن المحادثات التى عقدها مع نظيره الأمريكي “ريكس تيلرسون” ومع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن نهاية الأسبوع الماضي: ”المبادرة التي أطلقها دونالد ترامب عندما كان لا يزال في مرحلة مبكرة من رئاسته، بشأن إنشاء مناطق آمنة أو تخفيف التصعيد وعدم القتال فى تلك المناطق، إلا ضد الإرهابيين الذين يجب طردهم، أن كانوا موجودين هناك احتلت مركز المحادثات وصلبها”.
وكانت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وتركيا وإيران، قد اعتمدت خلال المباحثات في أستانة التي جرت مؤخرا يومي 3 و4 أيار/مايو الجاري، مذكرة تفاهم حول إنشاء أربع مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة ستة أشهر، ودخلت حيز التنفيذ ابتداء من 6 أيار/مايو دن أن يلتزم النظام بأي من بنودها حيث تواصل قواته قصف المدنيين في المدن القرى والبلدات في المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة المعارضة موقعة العشرات من الضحايا على مدى تسعة أيام من إعلان سريان الاتفاق.