الأمم المتحدة تؤكد على محاسبة كل من ارتكب جرائم ضد الإنسانية في سوريا

قال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنه يجب محاسبة كل من يرتكب الجرائم في سوريا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تلقت مرارا وتكرارا تقارير مروعة عن...
سجن صيدنايا

قال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنه يجب محاسبة كل من يرتكب الجرائم في سوريا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تلقت مرارا وتكرارا تقارير مروعة عن وقوع فظائع في سوريا خلال السنوات الست أو الخمس الماضية، وهو ما يجعل مبدأ المحاسبة في غاية الأهمية والحساسية.

جاء حديث دوغريك عقب قيام وزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية بالكشف عن أدلة تؤكد أن نظام الأسد أقام “محرقة” لجثث المعتقلين الذين تمت تصفيتهم بسجن صيدنايا العسكري شمال دمشق، مشيرة إلى احتمال إعدام 50 معتقلا هناك يوميا.

وأضاف المتحدث الأممي “لقد وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة آلية للمحاسبة على الجرائم المرتكبة في سوريا، وظهور مثل ذلك التقرير يؤكد الحاجة لضرورة جلوس جميع الأطراف على طاولة التفاوض للتوصل إلى حل سلمي للأزمة”.

يشار إلى أن ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط كان قد عرض على الصحفيين صورا التقطت عبر الأقمار الاصطناعية مطلع عام 2015، وتظهر ما بدا كأنه ثلوج تذوب على سطح المنشأة، وهو ما قد يشير إلى الحرارة المنبعثة من داخلها.

وقال إنه منذ عام 2013، عدّل نظام الأسد أحد أبنية سجن صيدنايا العسكري ليصبح قادرا على احتواء ما يعتقد أنها محرقة للجثث، مضيفا “رغم أن أعمال النظام الوحشية الكثيرة موثقة جيدا، نعتقد أن بناء محرقة هو محاولة للتغطية على حجم عمليات القتل الجماعي التي تجري في صيدنايا.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن واشنطن حصلت على معلوماتها من وكالات إنسانية ذات مصداقية ومن مصادر استخباراتية أمريكية، دون أن يوضح السبب الذي دفع بلاده إلى الانتظار أكثر من عامين لكشف الأدلة.

يذكر أن  منظمة العفو الدولية أصدرت في وقت سابق تقريرا قالت فيه إن ما بين 5 آلاف إلى 11 ألف شخص قتلوا بين عامي 2011 و2015 في سجن صيدنايا وحده.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة