قال العقيد ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الدولي، إن ما بين 3 و4 آلاف من مقاتلي تنظيم داعش متحصنون في مدينة الرقة يعملون جاهدين لتعزيز دفاعاتهم للتصدي للهجوم المتوقع لقوات حملة غضب الفرات، ما يدفع التحالف لشن ضربات جوية لمنعهم من ذلك.
وأضاف ديلون “قوات حملة غضب الفرات ضيقت الأسبوع الماضي الخناق حول تنظيم داعش في شمال وشرق وغرب الرقة”، مشيرا إلى أنهم أخذوا حوالي 350 كيلومترا مربعا من الأراضي من تنظيم داعش، ويواصلون التقدم دون مقاومة إلى حد بعيد.
وردا على سؤال حول النطاق الزمني، قال ديلون “لا نحاول الالتزام بجدول زمني. يوجد مبدأ في الحرب يسمى المفاجأة ونحن نريد أن نحقق هذا ونريد للقوات المشاركة لنا تحقيق ذلك حينما تقرر أن الوقت والمكان أو الأماكن مناسبة لبدء هجومها”.
وكانت قوات النخبة السورية وقوات سوريا الديمقراطية قد بدأت حملة عسكرية لتحرير محافظة الرقة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث تمت السيطرة على مدى أربع مراحل على مساحة شاسعة من ريف الرقة كان آخرها مدينة الطبقة وسد الفرات.