تدور اشتباكات بين قوات النخبة السورية، وتنظيم داعش، في محيط وأطراف قرية حمرة الناصر ، كآخر المعاقل المتبقية تحت سيطرة داعش في الريف الشرقي للرقة، وفي حال تمت السيطرة على هذه القرية، فإن قوات عملية “غضب الفرات”، تكون قد فرضت سيطرتها على كامل الريف الشرقي الواقع إلى الشمال من نهر الفرات.
بالتزامن مع تصاعد وتيرة القتال بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النخبة السورية، المدعمتين بالتحالف الدولي من جهة، وتنظيم داعش، على عدة جبهات بأرياف الرقة الشرقية والشمالية الشرقية والغربية، والتي توازت بدورها مع عملية تجهيز مدافع أمريكية ومرابضها إضافة لمرابض راجمات الصواريخ، في نطاق التحضير لمعركة الرقة الكبرى.
وكانت قوات النخبة السورية في وقت سابق، وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، قد نجحت في السيطرة على مزارع الرشيد والرافقة والجلاء وميسلون واليرموك شمال مدينة الرقة بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش وسط غارات عنيفة من طائرات التحالف الدولي.
يذكر أنّ قوات النخبة السورية، هي الفصيل الوحيد الذي يرفع علم الجيش السوري الحر في إطار حملة غضب الفرات، بما في ذلك من دلالات تتوافق وتطلعات جميع السوريين، بالإضافة لكونها من المكون العربي ومن أبناء القبائل في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت مؤخراً أن الفصائل الناشطة تحت الغطاء الأمريكي، وعلى رأسها قوات النخبة السورية، ستكون أحد الخيارات المهمة التي تعول عليها واشنطن عبر مناطق وجود قواتها الخاصة في الشمال الشرقي للقضاء على داعش في سوريا.