ارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف اجتماعا لحركة أحرار الشام في بلدة تل طوقان شرق مدينة سراقب بريف إدلب يوم أول أمس الأحد إلى 25 قتيلا على الأقل بسسب ضخامة عدد المصابين بحالات خطيرة.
وكانت عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية قد انفجرت عن باب المقر الذي شهد اجتماعا لقادة وعناصر من حركة أحرار الشام ومن بين القتلى القيادي في الحركة محروس الخطيب.
واتهمت الحركة تنظيم داعش بتنفيذ التفجير، واعتبرت أنها “مستهدفة من قبل هذا التنظيم الآثم الغادر”، مؤكدة أن “هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة”. وأضافت “معركتنا معهم مستمرة حتى استئصالهم”.
وكانت حركة أحرار الشام قد خاضت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي معارك شرسة ضد تنظيم “جند الأقصى” المبايع لتنظيم داعش في إدلب قتل خلاله العشرات من الطرفين وانتهى بلجوء التنظيم للاندماج بجبهة النصرة ثم مغادرة إدلب وحماة واللحاق بتنظيم داعش في الرقة ودير الزور.
جاء ذلك فيما تعرضت أطراف مدينة جسر الشغور، يوم أمس الاثنين، لعدة قذائف مدفعية مصدرها حواجز النظام في بلدة جورين بريف حماة دون تسجيل إصابات بشرية، فيما انفجرت عبوة ناسفة في أحد أحياء مدينة سرمين الجنوبية أدت لإصابة شخص بجروح.