اعتبر وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” أنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بالوسائل العسكرية. في تصريحات مغايرة لمواقف الإدارة الفرنسية والتوجه الدولي المعني بالأزمة السورية التي تشدد على الحل السياسي في سوريا.
حيث قال لودريان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل عقب محادثاتهما في برلين، إن القضية السورية لا يمكن حلها إلا بطريقة عسكرية، لكن من الضروري أيضا إعداد حل سياسي”.
من جانبه، قال وزير خارجية ألمانيا زيغمار غابرييل إن على إيران وقف دعمها للمليشيات في سوريا التي تساهم في زعزعة استقرار الشرق الأوسط، إذا أرادت علاقات طيبة مع الغرب.
جاءت هذه التصريحات في وقت تصر فيه كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة أصدقاء سوريا المعنية بالأزمة السورية على أن لا حل للازمة السورية إلا سياسيا، رافضة الدعوات لإنهائها بسبل عسكرية.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن “الحل السياسي المؤقت يحتاج إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار ونأمل في توسيعه”.
ووصف وزير الخارجية الفرنسي الحل السياسي بأنه “بعيد الأمد” في سوريا، ويجب العمل على تحقيقه في إطار مفاوضات جنيف.