انفجرت سيارتان مفخختان، يوم أمس الثلاثاء، في منطقة السيدة زينب بدمشق وحي الزهراء بحمص، ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى وعشرات الجرحى، فيما تبنى تنظيم داعش العمليتين.
حيث انفجرت سيارة مفخخة على طريق المطار باتجاه منطقة السيدة زينب بريف دمشق قرب حاجز المستقبل التابع لقوات النظام، ما أدى إلى وقوع إصابات، بينما سارعت عناصر النظام لإغلاق كافة مداخل ومخارج المنطقة.
وقالت وكالة سانا إن مدنيا قتل وأصيب آخر جراء تفجير الجيش العربي السوري وقوات الأمن لسيارة مفخخة كان بداخلها انتحاريان بعد أن حاولا الهرب إثر اكتشاف أمرهم.
هذا فيما انفجرت سيارة مفخخة أخرى من نوع “بيك أب” بالقرب من مبنى شركة الكهرباء بدوار باب تدمر في حي الزهراء بمدينة حمص، ما أدى إلى وقوع 4 قتلى وأكثر من 30 مصابا جراء الانفجار.
في الأثناء، شهد سماء الغوطة الشرقية تحليقا مكثفا لطيران الاستطلاع، بعد تفجير السيارة المفخخة على طريق المطار. فيما استمر النظام بإغلاق طريق التل – منين في القلمون، وترافق ذلك مع انتشار لعناصر الأمن السياسي والحرس الجمهوري في المنطقة.
ودارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في كل من محيط منطقة المحسا والتلال المحيطة بها وجبلي الخنزير وابن عرصان وسد القريتين وجبال الخضاريات وتلة العواميد في ريف حمص الشرقي.
كما شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على محيط جبال المغر شرق مدينة القريتين، وعلى مناطق الصوانة وصوامع الحبوب ومحمية التليلة شرقي حمص، وترافق ذلك مع قصف مدفعي نفذته قوات الأسد على المنطقة.
ونقلت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش عن مصدر أمني في التنظيم قوله إن مقاتلي التنظيم نفذوا الهجومين اللذين استهدفا حمص ودمشق.