قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إن 5.8 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدات الأولية، وهم معرضون للإصابة بأمراض صحية خطيرة.
وأضافت المنظمة في بيان لها، صدر اليوم الأربعاء، أنه يوجد مليونا طفل سوري تحت الحصار وفي مناطق حيث المساعدات الإنسانية شحيحة أو معدومة نهائيا، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الأطفال لا يحصلون على اللقاحات اللازمة ويصعب على المصاب منهم تلقي العلاج بسبب استهداف المستشفيات والمرافق الصحية.
وحذرت المنظمة من تفشي مرض شلل الأطفال في سوريا من جديد، بعد أن انتشر في العام 2013، مشددة على أن خطر تفشيه “يلوح في الأفق”.
من جهته، حذر المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خيرت كابالاري، من استهداف المستشفيات والأنظمة الصحية في أماكن النزاعات، مؤكدا أن العنف يهدد بقاء الأطفال على قيد الحياة.
ولفت كابالاري إلى أنه بالإضافة إلى القنابل والرصاص والتفجيرات، يموت عدد لا يحصى من الأطفال في صمت نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة.
وحثّ كابالاري على تسهيل الوصول المستدام وغير المشروط للمنظمة لجميع الأطفال المحتاجين، من أجل تقديم المواد والمساعدات الإنسانية لكافة الأطفال المعرضين للخطر.