إيران تكشف عن مصنع جديد للصواريخ الباليستية

كشفت إيران عن إقامتها ثالث مصنع لها أنشأته تحت الأرض لتصنيع الصواريخ الباليستية، وتعهدت بمواصلة تطوير برنامجها الصاروخي الذي فرضت بسببه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شخصيات إيرانية ومنظمات...
الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الدفاع حسين دهقان خلال احتفال بإنتاج صوارخ بالستي جديد آب 2015

كشفت إيران عن إقامتها ثالث مصنع لها أنشأته تحت الأرض لتصنيع الصواريخ الباليستية، وتعهدت بمواصلة تطوير برنامجها الصاروخي الذي فرضت بسببه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شخصيات إيرانية ومنظمات صينية داعمة.

ونقلت وكالة أنباء “فارس” اليوم الخميس عن رئيس “القوة الجو فضائية” في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة قوله “أقام الحرس ثالث مصانع إيران تحت الأرض في السنوات القليلة الماضية، وسنواصل تطوير قدراتنا الصاروخية بقوة”.

وكانت إيران قد أجرت اختبارا جديدا لصاروخ باليستي خلال كانون الثاني/يناير الماضي، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال حسابه الشخصي على تويتر حينئذ معلقا على التجربة بأن “طهران تلعب بالنار”. كما سبق لترامب أن انتقد الاتفاق النووي مع إيران، وقال خلال حملته الانتخابية إنه سيوقف البرنامج الصاروخي الإيراني.

من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني قبيل إعادة انتخابه منتصف نيسان/أبريل الماضي إن بلاده لن تطلب “إذنا من أحد” لبناء قدراتها الصاروخية، في معرض تحديه لجهود الولايات المتحدة لكبح الجيش الإيراني عن امتلاكه أسلحة دمار شامل وصواريخ بعيدة المدى.

وقبل نحو أسبوع فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مسؤولين في وزارة الدفاع الإيرانية، وشبكة منظمات مقرها الصين، لدعمهم برنامج إيران للصواريخ البعيدة المدى.

وحددت الوزارة مجموعة داعمين لهذا البرنامج، بينهم اثنان من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الإيرانية، سهلوا عملية بيع متفجرات لنظام الأسد، ومجموعة منظمات تنتمي لشبكة واحدة في الصين تقول الوزارة إنها تدعم الجيش الإيراني وتمنحه ملايين الدولارات لتطوير برنامج إطلاق صواريخ بعيدة المدى.

وسارعت إيران للتنديد بتلك العقوبات، معتبرة أنها تحدّ من “النتائج الإيجابية” لتطبيق الاتفاق النووي من قبل واشنطن، في حين قدمت الصين شكوى لأمريكا بسبب شمول العقوبات شخصيات صينية.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة