أعلنت مصادر عسكرية تابعة للنظام مقتل المدعو أبو مصعب المصري خلال عملية السيطرة على مطار الجراح وعلى عدد من القرى والبلدات في ريف حلب الشرقي، وقالت المصادر إنه وزير الحرب في تنظيم داعش، فيما يواصل التحالف الدولي استهداف مواقع التنظيم بمحافظة الرقة.
وأشارت مصادر النظام إلى أن العمليات العسكرية أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 3 آلاف إرهابي من تنظيم داعش وتدمير 19 دبابة و5 عربات بي إم بي و11 عربة مفخخة و6 مدافع و9 مستودعات ذخيرة ومقري اتصال وعمليات و61 مقر قيادة ميداني.
كما أعلنت المصادر مقتل القائد العسكري للتنظيم في ريف حلب الشرقي المدعو أبو عدي العراقي وقاضي قضاة الريف الشرقي محمود عبد الجبار بن حسان الملقب “أبو الوليد التونسي” وأمير الحسبة أبو عبد الله محمد سميح الكسري، سعودي الجنسية، وأمير بلدة دبسي “فرج عبادة سليم الدعبول” وأمير الثغور السعودي “عبد الرحمن مطاوع الدخيل” وعنصرين آخرين في التنظيم سعوديي الجنسية.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ستة عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة آخرين بجراح خلال قصف واشتباكات شهدها طريق حلب ـ خناصر ـ أثريا، في الريف الجنوبي الشرقي بين قوات النظام وتنظيم داعش إثر هجوم لعناصر داعش استهدف نقاطا ومواقع لقوات النظام على الطريق، كما أكد المرصد مقتل عدد من عناصر التنظيم في الهجوم ذاته.
إلى ذلك، قتل 16 مدنياً بينهم خمسة أطفال أشقاء، يوم أمس الأربعاء، جراء غارات للتحالف الدولي على قرية البارودة على بعد نحو 15 كيلومتراً غرب مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش، بحسب المرصد السوري الذي أكد أن معظم القتلى هم من النازحين من ريف حمص الشرقي.