سيطرت قوات حملة غضب الفرات يوم أمس الجمعة على سد البعث أو ما يعرف بسد الرشيد أو سد الحرية في ريف الرقة الغربي بعد انسحاب تنظيم داعش منه إثر هجوم قوي لقوات سوريا الديمقراطية على المنطقة وما صاحبها من غارات مكثفة لطائرات التحالف الدولي.
وأفادت مصادر ميدانية بأن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وحملة غضب الفرات وصلوا إلى الجهة الشمالية لسد الحرية وحررتها بالكامل بعد سيطرتها على قرية كديران التي تعتبر الحامية والمطلة على السد.
وسد الحرية أو سد البعث سابقاً، هو ثالث أكبر سد في سوريا، وهو أصغر من سد الفرات بقليل ويبعد عنه 27 كم، ويقع بين مدينتي الطبقة “الثورة” والرقة.
ونشرت المصادر صوراً لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية على الجهة الشمالية للسد، كما أكدت مصادر عديدة نبأ السيطرة على كامل السد، في الوقت الذي لم يصدر أي بيان رسمي من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
جاء ذلك فيما استهدف تنظيم داعش مواقع قوات سوريا الديمقراطية في مزرعة ميلسون شمال الرقة بعربة مفخخة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في حين شهدت الجبهات الغربية لبلدة هنيدة اشتباكات بين الطرفين وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على مواقع الاشتباك.
