أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن خبراء من روسيا وتركيا وإيران يستعدون لرسم حدود مناطق خفض التصعيد في سوريا، وأنه من المفترض إقامة معابر لمنع دخول أي من الإرهابيين.
وقال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات صحفية، إنه يجري العمل حاليا على مذكرة تنص على أن الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانة ستعمل على تشكيل مجموعات العمل، بهدف الاتفاق على خرائط مناطق خفض التصعيد.
وأضاف أنه يجب الاتفاق أيضا على الجهات التي ستوفر الأمن وتتحكم في تنقل الناس، حيث سيسمح للمدنيين بالمرور، بينما سيُمنع الإرهابيون، وتابع قائلا “لذلك يجب إقامة معابر وفرض السيطرة على هذه المناطق”.
هذا فيما قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إنه ”لابد من التنسيق مع الحكومة السورية عند تحديد الأطراف التي سترسل مراقبين إلى مناطق تخفيف التوتر في سوريا.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي أن روسيا والصين لديهما الرؤية نفسها بالنسبة للأزمة في سوريا”، مشيرا إلى دعمهما لـ”محادثات أستانة حول سوريا”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال المستشار الأممي للشؤون الإنسانية يان إيغلاند إنه التقى الموقعين الثلاثة على مذكرة أستانة، وقالوا إنهم سيقررون من سيضبط الأمن والمراقبة، مع أخذ رأي الأمم المتحدة في الاعتبار، مضيفا أن أحد خيارات مراقبة مناطق خفض التصعيد يقضي بتشكيل قوة من الدول الثلاث ومن “أطراف ثالثة”.
كما علق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” على هذه التصريحات بقوله إن الأمم المتحدة لديها خبرة واسعة في أعمال مراقبة من هذا القبيل، لكنه رفض الخوض في تفاصيل تطبيق الاتفاق.