روسيا ترفض أي اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش في الرقة

أعلن مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن موسكو لن تسمح بأي اتفاق تبرمه قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في الرقة بعد تلقيها معلومات تفيد بتوصل قيادات في القوات والتنظيم...
رتل لتنظيم داعش الإرهابي

أعلن مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن موسكو لن تسمح بأي اتفاق تبرمه قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في الرقة بعد تلقيها معلومات تفيد بتوصل قيادات في القوات والتنظيم إلى اتفاق يُمنح بموجبه مقاتلو التنظيم ممرا آمنا للخروج من المدينة باتجاه الجنوب شريطة عدم توجههم إلى منطقة تدمر.

وفيما نفت قوات سوريا الديمقراطية هذه المعلومات، نقلت وكالة إنترفاكس عن المصدر الروسي في وزارة الدفاع أن موسكو لن تسمح بتطبيق هذا الاتفاق وأن سلاح الطيران الروسي والقوات الخاصة الروسية على الأرض ستمنع خروج مقاتلي التنظيم من الرقة باتجاه الجنوب.

وأشار المصدر العسكري في وزارة الدفاع الروسية إلى أن سلاح الطيران الروسي استهدف في الـ25 من الشهر الجاري قافلة تابعة لتنظيم داعش مكونة من 32 سيارة “بيك أب” كانت متجهة من الرقة إلى تدمر. وأضاف أنه تم تدمير القافلة وقتل ما لا يقل عن 120 عنصرا من تنظيم داعش.

من جهته، أكد العقيد طلال سلو الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية أنه لا يوجد أي اتفاق مع تنظيم داعش حول وجود ممر آمن لهم من مدينة الرقة نحو الجهة الجنوبية. مضيفا أن قواته بدأت المعارك بهدف السيطرة على مدينة الرقة من ثلاث جهات وهي الشرقية والغربية والشمالية ولاوجود أساسا لمقاتليهم في الجهة الجنوبية من الرقة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد تعهدت يوم الخميس الماضي بألا يلحق أي ضرر بمقاتلي تنظيم داعش بالرقة إذا ما استسلموا نهاية الشهر الجاري، ودعتهم إلى إلقاء أسلحتهم قبل إطلاقها الهجوم النهائي والشامل على مواقعهم في المدينة.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها “نظرا للنتائج الإيجابية للبيان الذي أصدرناه بتاريخ 2017/5/15 والذي أعلنا من خلاله حماية حياة من يسلم نفسه وسلاحه من المنتمين إلى المجموعات المسلحة بمن فيهم داعش مهما كانت صفتهم ومهمتهم لقواتنا تمهيدا لتسوية أوضاعهم وحماية لعائلاتهم وذويهم وأهلهم نعلن تمديد هذه الفترة لغاية نهاية هذا الشهر 2017/5/31”.

جدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية وقوات النخبة السورية باتت على أبواب مدينة الرقة وتطوقها تطويقا شبه كامل، وباتت مسألة تحريرها من سيطرة التنظيم مسألة وقت بعد الهزائم المنكرة التي مني بها التنظيم منذ انطلاق حملة غضب الفرات نهاية العام الماضي وبات محاصرا بشكل كامل داخل المدينة رغم تمكنه من تهريب العشرات من قادته وعناصره إلى دير الزور.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة