قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إنه لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في الحرب على تنظيم داعش في سوريا والعراق، موضحا أن بلاده “تبذل كل ما في وسعها إنسانيا” لتفادي ذلك.
وأضاف ماتيس خلال تصريحات تلفزيونية، أجراها يوم أمس الأحد، أن هؤلاء الضحايا “واقع في هذا النوع من الأوضاع”، وأن الولايات المتحدة “تفعل كل ما في وسعها من الناحية الإنسانية مع أخذ في الاعتبار الضرورات العسكرية” لتفادي سقوط ضحايا مدنيين.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد قالت إن 3100 مدني على الأقل لقوا مصرعهم إثر الغارات الجوية الأمريكية على العراق وسوريا، منذ بدء الحرب على تنظيم داعش صيف 2014.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي يعطي تقديرات منخفضة جدا حينما يقول إن غاراته أسفرت عن مقتل 352 مدنيا فقط.
ونقلت عن تحقيق أجرته منظمة إيروارز غير الحكومية، التي تتخذ من لندن مركزا وتجمع المعلومات المنشورة حول عدد الضحايا المدنيين، أن عدد القتلى المدنيين هو ثمانية أضعاف ما تؤكده الولايات المتحدة.
ووفقا لإحصاءات المنظمة، فإن حصيلة الضحايا من المدنيين الذين قتلوا خلال الربع الأول من عام 2017 ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالفترات السابقة.