باريس تؤكد على أولوية مكافحة داعش وتحقيق انتقال سياسي في سوريا

أعرب وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان عن تأييده لما يقوم به المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا، مشدداً على أن الاهتمامات الرئيسية لباريس هي مكافحة تنظيم داعش ووقف إطلاق النار في كافة أنحاء البلاد وانتقال سياسي للسلطة وتقديم مساعدات للمدنيين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، في تغريدة له على موقع تويتر في ختام لقائه مع دي ميستورا: “الأولوية بالنسبة لفرنسا في سوريا، هي هزيمة تنظيم داعش الذي يهددنا.. والأولوية الفورية هي لإرساء وقف إطلاق نار فعال ومستدام على جميع الأراضي السورية”. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: “أدت الحرب السورية، التي تستمر منذ ست سنوات، إلى تدمير البلاد”.

من جهته، صرح المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، بأنه يمكن للدبلوماسية الفرنسية أن تساعد في إيجاد مخرج للأزمة السورية ودفع مفاوضات جنيف قدما.

وقال دي ميستورا في ختام لقائه مع وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان: “أعتقد أن لقاء الرئيسين إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين مؤخرا قد يساعدنا في الجمع بين مختلف الرؤى للإسراع في إيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة”.

وتوقع المبعوث الأممي إلى سوريا أن عملية أستانة التي أطلقتها روسيا وتركيا وإيران قد تساعد في توصل أطراف المحادثات السورية إلى توافق، مشيراً إلى أن الأولويات في سوريا تتلخص في مكافحة الإرهاب وخفض وتيرة النزاع والبحث عن حل سياسي.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد استقبل، في وقت سابق، وفدا من الهيئة العليا للمفاوضات السورية. ولم يُعلن عن هذا اللقاء مسبقا، كما لم يعقبه أي مؤتمر صحفي. كما سيلتقي وفد الهيئة العليا للمفاوضات مسؤولين فرنسيين آخرين، من بينهم وزير الخارجية لودريان.