الجيش السوري الحر يطلق معركة جديدة بالبادية والطيران الروسي ينقذ قوات النظام

شنت فصائل تابعة للجيش السوري الحر هجوما على مواقع لقوات النظام والمليشيات العراقية والإيرانية واللبنانية في البادية السورية ضمن معركة جديدة أطلقت عليها اسم “الأرض لنا” بهدف استعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخرا.

وإثر الهجوم الذي باغتت به فصائل المعارضة قوات النظام سيطر مقاتلو الجيش الحر على نقاط متقدمة بالقرب من حاجز ظاظا والسبع بيار، وذلك بعد كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات الأسد والمليشيات العراقية واللبنانية، حيث شوهدت عدة سيارات محملة بالقتلى والجرحى من المليشيات تتجه نحو مطار السين.

وجرت الاشتباكات بين الطرفين في المنطقة وسط غارات من قبل الطيران الحربي على مواقع الجيش السوري الحر وقصف متبادل بمختلف أنواع الأسلحة.

وأكدت فصائل الجيش السوري الحر تعرضها للاستهداف بقصف جوي نفذته مقاتلات روسية، أثناء محاولة التقدم في البادية السورية، وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن الفصائل فإن ستة مقاتلات روسية قصفت مواقعهم التي تقدموا إليها باتجاه منطقة حاجز ظاظا الاستراتيجي، قرب قرية سبع بيار التي تقع على الطريق الدولي الذي يصل دمشق ببغداد.

وأكد المتحدث باسم جيش أسود الشرقية أن المقاتلات كانت روسية بحسب ما تبين من التشكيل الذي كانت تحلق به، والعلو المرتفع الذي لا تتمكن طائرات النظام الحربية من الوصول إليه. وأضاف أن المقاتلات الروسية قصفت قواتهم لدى تقدمها وكسرها دفاعات الميليشيات الإيرانية القريبة من حاجز ظاظا.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت منذ فجر أمس الأربعاء بين قوات النظام مدعمة بالميليشات العراقية واللبنانية، وجيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو ومقاتلين من فصائل أخرى مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية.