4 يونيو، 2017 3167 مشاهدات
نعى السيد أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري، الشهيد سيف بن نايف مدلول الجربا أحد قادة “أسود نينوى” خلال معارك تحرير قرية أبو خشب مسقط رأسه جنوب سهل سنجار.
وقال الجربا في بيان النعي بعد أن استهل بقوله تعالى “مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”، إن أبناء قبائل شمر وعموم آل الجربا ينعون بمزيج من الحزن والاعتزاز نبأ أستشهاد البطل “سيف بن نايف مدلول الجربا” دفاعا عن الحرية والكرامة في مواجهة أعداء الله والإنسانية “شراذم التنظيم الإرهابي داعش”.
وأشار البيان إلى أن الشهيد سيف بن نايف الجربا استشهد وهو على أعتاب تحرير مسقط رأسه “قرية أبو خشب” الواقعة في ناحية بعاج جنوب سهل سنجار، بعد أن ضرب مثلا في الشجاعة والإقدام في مواجهة الإرهابيين وظلمهم الذي امتد في البلاد. مضيفا أن الشهيد شغل قائد فصيل من فصائل “أسود نينوى” مقترنا القول بالفعل، مكررا سيرة آبائه وأجداده بالذود عن الوطن وبذل الدم والروح في سبيل الله والوطن والأهل والجيران.
ونوه البيان بأن الشهيد المغوار سيف كان مثالا للشباب العربي المدافع عن كرامته ولم يقبل الانسحاب أو التراجع أمام فلول المرتزقة وعتاة الإجرام، وقد عُرف عنه الصدق والإخلاص بشهادة كل من التقى به ولا تفارق الألسن سيرته العطرة حتى ارتقت روحه إلى العلي القدير، شهيدا يضيء بروحه سماء الوطن.
وذكر البيان أنه استشهد إلى جانب الشهيد سيف الجربا صديقه ورفيق دربه الشهيد سالم خميس مفضي الشمري، “ليكون رفيقه في الجهاد والبطولة وفي جنان الخلد بإذن الله تعالى”.
وفي الختام توجه السيد أحمد الجربا بالدعاء للشهداء بالرحمة والرفعة أعلى الدرجات سائلا الله عز وجل الصبر والسلوان، مؤكدا على الفخر بمن سار على درب الآباء والأجداد في الإقدام والتضحية، ومؤكدا أيضا على أن الجهاد ضد القتلة فرض وعبادة.