7 يونيو، 2017 1163 مشاهدات
غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح المملكة العربية السعودية بعد زيارة وصفتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا” بأنها “زيارة أخوية” لكن لم تصدر بيانات بشأن نتائج المحادثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن قطع العلاقات مع قطر.
وقالت الوكالة إن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح غادر مدينة جدة، مساء أمس الثلاثاء، مع الوفد المرافق له. ولم يتضح بعد هل سيعود أمير الكويت إلى بلده أم سيزور بلدا آخر في الطريق.
كانت وكالة الأنباء السعودية “واس” قد ذكرت في وقت سابق أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير الكويت أجريا مناقشات بشأن تطور الأحداث في المنطقة لكنها لم تقدم تفاصيل.
وكانت مصادر صحفية قد أكدت أن الشيخ الصباح بصدد وساطة بين المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين من طرف ودولة قطر من طرف آخر بعد توتر العلاقات بينها بسبب اتهامات لقطر بدعم الإرهاب وزعزعة أمن المنطقة والخروج عن السياسة المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال في وقت سابق إن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر بعد أن قطعت دول عربية كبرى العلاقات معها مضيفا أن أمير قطر أرجأ خطابه لمنح الكويت فرصة للعمل على إنهاء التوترات الإقليمية والتواصل مع أطراف الأزمة ومحاولة احتواء الموضوع.
وقبل ذلك تحدث الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر هاتفيا مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وقرر تأجيل إلقاء كلمة للشعب القطري كما طُلب منه.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين أعلنت قطع العلاقات كاملة مع قطر وانضمت حكومة شرق ليبيا وجزر المالديف وموريتانيا لها في وقت لاحق، فيما قررت الدوحة عدم الرد بإجراءات مماثلة.
وقالت الوكالة إن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح غادر مدينة جدة، مساء أمس الثلاثاء، مع الوفد المرافق له. ولم يتضح بعد هل سيعود أمير الكويت إلى بلده أم سيزور بلدا آخر في الطريق.
كانت وكالة الأنباء السعودية “واس” قد ذكرت في وقت سابق أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير الكويت أجريا مناقشات بشأن تطور الأحداث في المنطقة لكنها لم تقدم تفاصيل.
وكانت مصادر صحفية قد أكدت أن الشيخ الصباح بصدد وساطة بين المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين من طرف ودولة قطر من طرف آخر بعد توتر العلاقات بينها بسبب اتهامات لقطر بدعم الإرهاب وزعزعة أمن المنطقة والخروج عن السياسة المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال في وقت سابق إن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر بعد أن قطعت دول عربية كبرى العلاقات معها مضيفا أن أمير قطر أرجأ خطابه لمنح الكويت فرصة للعمل على إنهاء التوترات الإقليمية والتواصل مع أطراف الأزمة ومحاولة احتواء الموضوع.
وقبل ذلك تحدث الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر هاتفيا مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وقرر تأجيل إلقاء كلمة للشعب القطري كما طُلب منه.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين أعلنت قطع العلاقات كاملة مع قطر وانضمت حكومة شرق ليبيا وجزر المالديف وموريتانيا لها في وقت لاحق، فيما قررت الدوحة عدم الرد بإجراءات مماثلة.
أقسام
أخبار
