مقتل أمير داعش في حوض اليرموك وثوار درعا يكبدون حزب الله خسائر فادحة

شن طيران التحالف الدولي غارات على موقع لـ”جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، فيما أعلنت فرقة ثوار “عمود حوران” التابعة لجيش السوري...
آثار الدمار الذي حل بمدينة درعا نتيجة قصف عصابات الأسد وحزب الله لها بالصواريخ والقذائف والغارات
شن طيران التحالف الدولي غارات على موقع لـ”جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، فيما أعلنت فرقة ثوار “عمود حوران” التابعة لجيش السوري الحر النفير العام لصد هجوم ميليشيا حزب الله على مدينة درعا.
وقد أسفرت غارات التحالف الدولي على موقع تنظيم داعش عن مقتل عدد من عناصر الجيش بينهم القائد العام أبو محمد المقدسي وقياديين عسكريين والمسؤول الشرعي العام.
وأفادت مصادر ميدانية أن الغارات تزامنت مع قيام قادة “جيش خالد بن الوليد” بعقد اجتماع في أحد المقرات ببلدة الشجرة، ما أسفر عن مقتل جميع من كان يحضر الاجتماع، ليفرض الجيش بعدها حظرا للتجوال على المدنيين في منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها.
من جهة أخرى، ألقى الطيران المروحي التابع لبشار الأسد خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 20  برميلا متفجرا على أحياء درعا البلد في مدينة درعا، وترافق ذلك مع سقوط عشرات قذائف الهاون والمدفعية وصواريخ أرض أرض على المنطقة مصدرها قوات الأسد المتمركزة في درعا المحطة.
هذا فيما أعلن الثوار وعناصر الجيش السوري الحر عن تمكنهم من قتل 8 عناصر من مليشيا حزب الله خلال المعارك الدائرة في حي المنشية يوم أمس الأربعاء، لترتفع حصيلة قتلى المليشيا إلى 18 قتيلا خلال أسبوع.
وفي سياق متصل، أعلنت فرقة “عمود حوران” التابعة للجيش السوري الحر النفير العام لصد هجوم قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها على مدينة درعا. وطالبت الفرقة عبر بيان لها فصائل الثوار في درعا والقنيطرة بإعلان النفير العام لصد عدوان قوات الأسد، كما ناشدت المشايخ والعلماء لحشد الرجال القادرين على حمل السلاح.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة