10 يونيو، 2017 510 مشاهدات
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بوادر إيجابية تبعث على الأمل ظهرت في عملية التسوية السورية، مشيراً إلى وجود فرصة لتثبيت خطة وقف الأعمال القتالية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن بوتين قوله في كلمة في اجتماع موسّع خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانة، عاصمة كازاخستان، أن الدول الأعضاء في المنظمة ستكثّف دورها في تسوية النزاعات الإقليمية، بما في ذلك الصراع السوري.
وأوضح بوتين أن ظهور هذه “البوادر الإيجابية” في سوريا يرتبط في شكل مباشر بعملية أستانة، حيث تعقد لقاءات دولية دورية بوساطة روسيا وتركيا وإيران. ولفت إلى أنه من أهم إنجازات هذه اللقاءات الاتفاق على وقف النار بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، وإقامة مناطق “خفض التصعيد” في سوريا، في إشارة إلى الاتفاق على إقامة 4 مناطق تهدئة في سوريا (إدلب، درعا والقنيطرة، ريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية).
واستطرد الرئيس الروسي قائلاً: “اليوم على هذا الأساس ظهرت فرصة حقيقية لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية ودفع العملية التفاوضية السورية في جنيف قدماً إلى الأمام”. وأشار إلى تنامي الدور الإقليمي لهيئة مكافحة الإرهاب الخاصة بمنظمة شنغهاي، معتبراً أن الاتفاقية الخاصة بالتصدي للتطرف المطروحة للتوقيع خلال قمة آستانة، ستمثل “خطوة مهمة لتعزيز الأسس القانونية لأنشطة الهيئة”. وشدد على ضرورة أن تحمل محاربة الإرهاب “طابعاً متكاملاً”، ولفت إلى “أهمية توحيد جهود الدول كافة على أساس بناء”.
وقال: “لقد أكدت أكثر من مرة أنه لا يمكن التغلب على هذا الشر (الإرهاب)، إلا من طريق توحيد جهود الدول كافة على أساس نزيه وبناء، وبمراعاة صارمة للقانون الدولي. ويجب أن تكون محاربة الإرهاب بلا هوادة وأن تحمل طابعاً متكاملاً”. وأقرّ بضرورة العمل في شكل متزامن على إزالة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية وراء ظاهرة الإرهاب، وعلى “تحييد أيديولوجيا الإرهاب”.
أقسام
أخبار