هدوء حذر في معرة النعمان والفرقة 13 ترفض تسليم مقراتها

ساد الهدوء الحذر اليوم مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، إثر ما شهدته المدينة من هجوم غادر نفذه المئات من عناصر جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” على مقرات تابعة...
مسلحون تابعون لجبهة النصرة يروعون الأهالي في مدينة معرة النعمان
ساد الهدوء الحذر اليوم مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، إثر ما شهدته المدينة من هجوم غادر نفذه المئات من عناصر جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” على مقرات تابعة للفرقة 13 وفيلق الشام، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة العشرات بينهم مدنيون.
هذا فيما وصل رتل تابع لـ”جيش إدلب الحر” إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي بهدف استلام مقرات الفرقة 13 وتسليمها إلى لجنة قضائية بعد اتفاق تم التوصل إليه بين جبهة النصرة وجيش إدلب الحر على حل الفرقة 13 كإعلان لوقف القتال.
واليوم خرج أهالي مدينة معرة النعمان والعديد من البلدات في محافظة إدلب بمظاهرات طالبت بإيقاف القتال، ونددت بعمليات تنظيم جبهة النصرة العدوانية، إلا أن بعض هذه المظاهرات قوبلت بالرصاص الحي من عناصر التنظيم.
من جهتها، أصدرت هيئة تحرير الشام بيانا أكدت فيه توقف عملياتها في معرة النعمان بعد إلقاءها القبض على شخصين متهمين بقتل والد القيادي في الهيئة أحمد الترك والذين يتبعان إلى الفرقة 13.
وأفادت المصادر أن حواجز هيئة تحرير الشام ما تزال منتشرة عند مداخل معرة النعمان بعد رفض الفرقة 13 للاتفاق، وتأكيدها على أنها لم تفوض أحدا بالتوقيع عنها.
في سياق آخر، واصلت المليشيات الشيعية في بلدتي كفريا والفوعة حرق المنازل والأراضي الزراعية في البلدتين قبل أيام من خروجها منها ضمن اتفاقية المدن الأربعة. في حين اندلعت حرائق ضخمة في الأراضي الزراعية التابعة لبلدة الدقماق في سهل الغاب بالريف الغربي، دون معرفة الأسباب.
إلى ذلك، أصدرت إدارة الخدمات في إدلب بيانا طالبت فيه جبهة النصرة بالتوقف عن تعطيل أبراج التوتر العالي التي تغذي الشمال السوري، وذلك بعد أن أقدم عدد من عناصر الجبهة بتفجير أبراج التوتر للمرة الثالثة على التوالي قرب بلدة عطشان شمال حماة بسبب ما قالوا إنه وصول الكهرباء إلى مناطق على حساب مناطق أخرى.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة