12 يونيو، 2017 672 مشاهدات
شنت قوات سوريا الديموقراطية مدعومة بطيران التحالف الدولي هجوماً كبيراً على قاعدة الفرقة 17 العسكرية شمال مدينة الرقة والتي يسيطر عليها تنظيم داعش في محاولة لكسر تحصينات داعش في هذا الجزء الاستراتيجي من المدينة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النخبة السورية قوات سوريا الديموقراطية تمكنت من دخول مدينة الرقة من الجهتين الشرقية والغربية، لكنها تواجه صعوبة من أجل السيطرة على القاعدة العسكرية مقر الفرقة 17 الواقعة على الأطراف الشمالية للمدينة.
وأكد المرصد أن قوات سوريا الديموقراطية نفذت هجوماً عنيفاً على الفرقة 17 في محاولة لكسر تحصينات داعش في المنطقة، بالتزامن مع ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي. وأشار المرصد إلى أن أصوات الانفجارات لم تهدأ طوال الليلة الفائتة، نتيجة للقصف العنيف والمكثف من قبل طرفي القتال في الفرقة 17.
وسيطر مقاتلو تنظيم داعش على الفرقة 17 بعدما انسحب منها قوات الأسد في عام 2014 عندما سيطر التنظيم على مساحات واسعة في محافظة الرقة التي أعلنها التنظيم عاصمة لدولته بعد طرد فصائل المعارضة منها.
وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات حملة غضب الفرات ومعركة تحرير الرقة الكبرى اضطرت إلى الانسحاب من داخل الفرقة 17 إلى محيطها نتيجة القصف المكثف الذي استهدفها من قبل مدفعية وراجمات صواريخ تنظيم داعش، إضافة للتحصينات القوية التي أقامها التنظيم في الفرقة.
وأفاد المرصد السوري بأن الانفجارات هزت الرقة نتيجة القصف المتواصل من قبل طائرات التحالف الدولي والقصف المتبادل بين قوات عملية غضب الفرات و داعش على محاور في أطراف المدينة ومحيطها.
وأكد المرصد أن قوات النخبة السورية تمكنت من تحقيق تقدم في الجزء الجنوبي من حي الصناعة بغرب حي المشلب والمنطقة الواقعة بين الأطراف الجنوبية للحي وسوق الهال قرب الضفاف الشمالية لنهر الفرات، في محاولة من قوات النخبة لتحصين المنطقة وقطع الطريق أمام عناصر داعش لتنفيذ هجمات معاكسة.
وأكدت مصادر موثوقة للمرصد أن مئات الأمتار باتت تفصل مقاتلي قوات النخبة السورية عن باب بغداد في غرب حي الصناعة.
ويأتي التقدم في الأطراف الشرقية للمدينة، وفي رابع حي بمدينة الرقة، بعد أحياء المشلب والسباهية والرومانية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور بين قوات سوريا الديموقراطية وتنظيم داعش في الأطراف الغربية لمدينة الرقة. حيث تمكنت القوات من تحقيق تقدم والسيطرة على أجزاء واسعة من حي الرومانية، فيما تتركز الاشتباكات المتواصلة بعنف إلى الآن على محاور في الأطراف الشرقية لحي الرومانية من جهة مساكن حوض الفرات.
أقسام
أخبار