14 يونيو، 2017 1425 مشاهدات
تواصلت اليوم الاشتباكات العنيفة بين كتائب الثوار من جيش الإسلام وقوات النظام التي حاولت اقتحام بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتزامن مع قصف مكثف بصواريخ أرض أراض استهدف البلدة.
هذا فيما أصيب أحد المدنيين بجروح نتيجة تعرضه لرصاص طائش استهدف أطراف بلدة حزرما في منطقة المرج. كما قصفت قوات الأسد حي جوبر بـ4 صواريخ أرض أرض ما ألحق أضرارا بالممتلكات. في حين شهد حي القابون انفجارا عنيفا لم يتم معرفة أسبابه حتى اللحظة.
في الأثناء، قصفت قوات الأسد قصفت بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، في حين هرعت فرق الدفاع المدني للمنطقة لمساعدة الأهالي.
وفي منطقة القلمون، تمكن الثوار من تدمير آليتين عسكريتين لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في جبل دكوة بمنطقة البادية. كما استهدف الثوار تجمعات لقوات الأسد في حاجز ظاظا بالبادية الشامية بالصواريخ، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.
هذا فيما استهدفت عبوة ناسفة قياديين في “سرايا أهل الشام” التابعة للجيش السوري الحر في جرود بلدة عرسال، ما أدى إلى إصابتهما.
من جهة أخرى، عقدت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية برعاية مديرية الدفاع المدني بريف دمشق تم خلاله التأكيد على مطالبة الفصائل بإيقاف الاقتتال فيما بينها، وإزالة الحواجز وفتح الطرقات، والإفراج عن المعتقلين لدى جميع الأطراف.
كما اقترح الحضور إطلاق مبادرة تحت اسم “بالحسنى بادر” وتهدف إلى زيارة السجون والاطمئنان على المعتقلين لدى الفصائل.
وعلى صعيد متصل، قال قائد الدفاع المدني السوري في الغوطة الشرقية أبو عمر ريحان إن الاقتتال الداخلي تسبب في عرقلة عمل مراكز الدفاع المدني في الأماكن التي تشهد اشتباكات وقصف، كما أن السواتر الترابية جعلت حركة عناصر الدفاع بين البلدات والمدن صعبة جدا.
وأضاف ريحان أن هذه السواتر التي قامت الفصائل بوضعها جعلت حركة سيارات الإسعاف التابعة لمراكز الدفاع المدني محدودة، علما أن سيارات الإسعاف تؤازر بعضها عندما تتعرض الغوطة الشرقية لقصف مدفعي وغارات من قبل الطيران الحربي.
ويزداد عمل فرق الدفاع المدني في الغوطة الشرقية بريف دمشق صعوبة مع استمرار الاقتتال الداخلي بين فصائل المعارضة، حيث أقدمت هذه الفصائل على تقطيع أوصال مدن وبلدات الغوطة من خلال إغلاق الطرقات عبر رفع السواتر الترابية ونصب الحواجز.
أقسام
من سوريا