18 يونيو، 2017 136 مشاهدات
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” من أن العديد من برامجها التي تعنى باحتياجات الأطفال السوريين اللاجئين في المخيمات خارج البلاد أو النازحين ضمن سوريا مهددة بالتوقف لنقص التمويل.
وأعلنت اليونيسيف في بيان لها أن النقص الهائل في تمويلها قد يحرم حوالي 9 ملايين طفل سوري من المساعدات الأممية.
وقال مدير اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خيرت كابالاري، في البيان إن فجوة التمويل تبلغ 220 مليون دولار، لافتا إلى أن هذه الأزمة هي الأسوأ بالنسبة للمنظمة منذ إطلاق عملياتها في سوريا.
وأضاف البيان أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا والمناطق المجاورة لها تتنامى يوميا، بينما تواجه المجتمعات المستضيفة خطر العجز عن تغطية نفقاتها.
وذكر البيان أن نحو 6 ملايين طفل يحتاجون إلى المساعدة في سوريا، فضلا عن 2.5 مليون آخرين وجدوا ملجأ مؤقتا في الدول المجاورة، محذرا من أن الفجوة التمويلية الهائلة تهدد بتجميد عدة برامج للمساعدة.
وأكد البيان أن المنظمة لم تحصل إلا على 25 بالمئة فقط من مبلغ الـ 1.4 مليار دولار، الذي طلبت من الدول المانحة تقديمه لها في العام الجاري من أجل العمليات الطارئة في سوريا ولبنان وتركيا والعراق والأردن ومصر.
أقسام
أخبار