18 يونيو، 2017 956 مشاهدات
شهدت محافظة درعا غارات من قبل طيران نظام الأسد الحربي، وذلك بعد ساعات من سريان اتفاق هدنة مؤقتة أعلن النظام في درعا لمدة 48 ساعة لسحب عشرات الجثث لعناصر قوات النظام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني عقب معارك دامية استمرت لعدة أسابيع خلت.
وذكرت القيادة العامة للجيش العربي السوري في بيان لها أن وقف العمليات القتالية في مدينة درعا تشمل وقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والصاروخي وكل أشكال العمليات العسكرية، بدأ سريانه الساعة 12 من ظهر يوم أمس السبت، مدعية أن الهدف من الهدنة “دعم جهود المصالحة الوطنية”.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بوقف إطلاق النار في جنوب سوريا، ودعت حكومة الأسد للوفاء بالتزاماتها، كما دعت المعارضة السورية المسلحة لوقف الهجمات لدعم وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
في المقابل، قال الرائد عصام الريس المتحدث باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر لوكالة “رويترز”، “هناك خروقات ونشكك بنوايا نظام الأسد الالتزام بوقف إطلاق النار”.
وأضاف الريس أن إيقاف قوات نظام الأسد عملياتها العسكرية في درعا جاء بعد تكبدها خسائر كبيرة في العدة والعتاد منذ أكثر من شهر، وجاء بعد فشل محاولات النظام المتكررة للتقدم في درعا بفضل قوة وتماسك الجيش الحر.
هذا فيما تواصل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا محادثاتها الرامية لإقامة مناطق “عدم تصعيد” في جنوب غربي سورية، تتضمن محافظتي درعا الواقعة على الحدود مع الأردن والقنيطرة المتاخمة لمرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
ومن جهة أخرى، أكدت الحكومة الأردنية دعمها للجهود المبذولة لوقف إطلاق النار الشامل في سوريا، بعد إعلان الجيش العربي السوري وقف القتال لمدة 48 ساعة في درعا. حيث قال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية “بترا” إن “الأردن يدعم جميع الجهود والمبادرات التي تبذل لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على كل الأراضي السورية”.
وشدد المومني على “اهمية اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه السبت في الجنوب السوري لمدة 48 ساعة”. كما عبر الوزير الأردني عن أمله بـ”التزام كافة الاطراف لتنفيذ الاتفاق”، مؤكدا “أهمية وقف إطلاق النار للتخفيف على الأشقاء السوريين خاصة المحتاجين لوصول المساعدات إنسانية”.
وجدد المومني “موقف الأردن الداعي إلى ضرورة العمل عبر مسار جنيف لإيجاد حل سياسي للأزمة يقبله السوريون ويضمن وحدة سوريا وتماسكها ويحمي سيادتها”.
وتسيطر فصائل الجيش السوري الحر على أكثر 60% من مدينة درعا فيما تعتبر المحافظة ككل شبه محررة من سيطرة النظام الميليشيات المرتزقة التي تؤازره.
جدير بالذكر أن قوات الأسد والقوات الموالية التي تقاتل الثوار في درعا هي:
الفرقة الأولى مشاة
الفرقة الرابعة مشاة ومهام خاصة
الفرقة الخامسة مشاة
الفرقة السابعة مشاة
الفرقة التاسعة مشاة
الفرقة الرابعة عشر قوات خاصة
الفرقة خمسة عشر قوات خاصة
حزب الله اللبناني
الحرس الثوري الإيراني
لواء الفاطميون
حركة النجباء
لواء العباس
لواء أبو فضل
لواء زينبيون
لواء لبيك ياحسين
لواء السيدة زينب
الفرقة الأولى مشاة
الفرقة الرابعة مشاة ومهام خاصة
الفرقة الخامسة مشاة
الفرقة السابعة مشاة
الفرقة التاسعة مشاة
الفرقة الرابعة عشر قوات خاصة
الفرقة خمسة عشر قوات خاصة
حزب الله اللبناني
الحرس الثوري الإيراني
لواء الفاطميون
حركة النجباء
لواء العباس
لواء أبو فضل
لواء زينبيون
لواء لبيك ياحسين
لواء السيدة زينب
أقسام
أخبار