كتائب الثوار ترد على اعتداءات النظام وتشن هجوما خاطفا على مواقع بريف حماة الجنوبي

ردا على اعتداءات قوات النظام وخرقها لاتفاقات خفض التصعيد الموقعة من قبل الدول الضامنة في أستانة، قامت كتائب الثوار العاملة بريف حمص الشمالي والمتمثلة بكل من جيش التوحيد التابع لجبهة الأصالة والتنمية وبالتعاون مع أنصار العقيدة بشن هجوم مباغت على نقاط وحواجز لقوات الأسد والمليشيات المساندة لها بريف حماه الجنوبي.

وقد جاءت هذه العملية ردا على القصف والحملة العسكرية التي تقوم بها قوات الأسد والمليشيات الطائفية على مدينة درعا جنوب سوريا.

بدأت العملية بهجوم الثوار على حاجز قرية “حوش قبيبات” بريف حماة الجنوبي حيث درات اشتباكات عنيفة بين الكتائب المهاجمة وقوات الأسد المدعومة بمليشيات الدفاع الوطني بعد منتصف ليلة الأحد، وتمكنت الكتائب المهاجمة من السيطرة على قرية قبيبات العاصي وحاجز جسر غور العاصي بالإضافة إلى كتيبة عسكرية بالقرب من القرية وعدد من النقاط العسكرية القريبة.

وأسفرت هذه العملية عن مقتل وجرح العشرات من قوات الأسد ومليشيات الدفاع الوطني في الأماكن المذكور بالإضافة إلى اغتنام العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومستودع ذخيرة، كما تمكنت الكتائب المهاجمة من تدمير دبابة ومدفع 57 لقوات الأسد فيما نعت كتائب الثوار أحد عناصر جيش التوحيد “أحمد عبدالسلام بكور” الذي استشهد خلال الهجوم.

هذا وقد قامت الكتائب المهاجمة بالانسحاب من هذه النقاط المواقع بعد عدة ساعات من السيطرة إثر التعرض لقصف جنوني من قبل قوات الأسد المتمركزة في محيط المنطقة ولا سيما في كتيبة الهندسة الشرقية وبعض القرى الموالية، حيث قصفت المواقع التي سيطرت عليها كتائب الثوار براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة ومدافع 57 وعربات الشيلكا، بالإضافة إلى الطيران المروحي التابع لقوات الأسد الذي ألقى البراميل المتفجرة، كما قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية مناطق تقدم كتائب الثوار.
لؤي اليونس