لافروف يطالب واشنطن باحترام سيادة سوريا والتنسيق مع الأسد

طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن باحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتنسيق مع نظام الأسد في أي عمل عسكري، والتخلي عن القيام بخطوات تهدد الأمن في المنطقة والعالم....
سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي
طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن باحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتنسيق مع نظام الأسد في أي عمل عسكري، والتخلي عن القيام بخطوات تهدد الأمن في المنطقة والعالم.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك في بكين لوزراء خارجية دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) إن على الولايات المتحدة الأمريكية تنسيق أفعالها وتحركاتها لحل الأزمة السورية مع الشركاء ومع السلطات الرسمية في دمشق.
واعتبر لافروف أن “مناطق خفض التصعيد هي واحدة من الخيارات الممكنة للمضي معا قدما إلى الأمام. ندعو الجميع إلى تجنب الإجراءات الأحادية الجانب، واحترام سيادة سوريا والمشاركة البنّاءة في عملنا المشترك، الذي يتم تنسيقه مع الحكومة السورية”.
وبحسب لافروف، ينبغي على جميع الدول احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها، على النحو المنصوص عليه في القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي ووثائق الأمم المتحدة الأخرى.
وأكد لافروف أيضا، أن على الجميع تنسيق عملياتهم في البلاد مع دمشق، و”خصوصا عندما يتعلق الأمر بإشغال بعض المناطق في سوريا، بما فيها تلك المناطق التي قد تثير تساؤلات حول النوايا الحقيقية لأولئك الذين يستولون عليها”.
وذكر وزير الخارجية الروسي أن بلده وتركيا وإيران، تفعل ذلك عندما تقترح مبادراتها في محادثات أستانة بشأن سوريا.
جاءت تصريحات لافروف هذه فيما أقدمت قوات التحالف الدولي على إسقاط طائرة تابعة لسلاح الجو السوري في منطقة الرصافة بمحافظة الرقة كانت تغطي وتدعم قوات تنظيم داعش خلال مواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية.
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الروسي أن الجولة القادمة من المحادثات بشأن سوريا، ستعقد في أستانة يوم 10 تموز/يوليو المقبل، بحضور مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا استيفان دي مستورا.
وقد اتفق جميع الأطراف على وضع اللمسات الأخيرة على معايير وطرق محددة تضمن النظام الذي يجب أن يكون مطبقا في مناطق خفض التصعيد ومحيطها، فيما يتوقع غياب وفد المعارضة بسبب الخروقات التي ترتكبها قوات الأسد والميليشيات المؤازرة لها بالإضافة إلى الخروقات الخطيرة التي ترتكبها روسيا وتركيا وإيران مع أنها دول ضامنة.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة