20 يونيو، 2017 1015 مشاهدات
أكد رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال جو دانفورد أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة الخط الساخن بين الجيشين الأمريكي والروسي بسبب ما اعتبره أمرا حيوياً في حماية قوات الجانبين العاملة في سوريا.
وقال الجنرال دانفورد لوسائل إعلامية أمريكية “سنعمل على المستويين الدبلوماسي والعسكري خلال الساعات المقبلة لإعادة خط الاتصال لتجنب الاصطدام” بين الطائرات الأمريكية والروسية في إشارة إلى قناة الاتصال الخاصة بين الجيشين.
وكانت روسيا قد حذرت من أن أنظمة دفاعها الجوي ستبدأ رصد جميع طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في وسط سوريا ما دفع البنتاغون إلى اعادة تموضع بعض طائراته.
من جهته، قال المتحدث باسم البنتاغون الميجور أدريان رانكين غالاوي “لقد اتخذنا إجراءات حكيمة بنقل مواقع طائرات فوق سوريا حتى نواصل استهداف قوات داعش وفي الوقت ذاته ضمان سلامة طيارينا نظرا للتهديدات الماثلة في فضاء المعركة”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد هددت سابقا بوقف هذا الخط احتجاجا على إسقاط الطيران الأمريكي لمقاتلة سورية دانت تدعم قوات تنظيم داعش ضد قوات سوريا الديمقراطية في الرصافة بمحافظة الرقة، رغم أن دانفورد أشار إلى أن الخط كان لا يزال عاملا “خلال الساعات القليلة الماضية”.
وكانت روسيا قد قامت بخطوة مماثلة بعد أن شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة صاروخية من البحر المتوسط في السابع من نسان/أبريل على قاعدة ومطار الشعيرات بريف حمص الجنوبي ردا على هجوم كيميائي نفذته طائرات الأسد ضد أهالي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
واعتبر هذا الخط الساخن أداة حيوية لمنع حدوث الاصطدامات منذ إنشائه عقب التدخل الروسي في سوريا لصالح إنقاذ نظام الأسد من المعارضة بعد انتصارات ساحقة للجيش السوري الحر وفصائل المعارضة وخصوصا في دمشق أواخر 2015 .
وفي حال إصرار روسيا على إعلانها قطع هذا الخط فإن مراقبين يعتبرون أن ذلك سيزيد من الخطر على الطيارين والقوات البرية من الجانبين إلا أن الجيش الروسي، رغم الإعلان، لم يقطع أبدا الاتصال وتتم التبليغات بطلعات الطيران ومساراتها من قبل الجانبين على مدار الساعة.
أقسام
أخبار