الأمم المتحدة تحذر من تصادم روسي أمريكي في سوريا وتطالب بحماية سكان ديرالزور

حذرت الأمم المتحدة من تصادم محتمل بين القوى العسكرية المتدخلة في سوريا بعد التوتر الأمريكي الروسي جراء إسقاط التحالف الدولي مقاتلة سورية، وإطلاق إيران صواريخ بالستية على مواقع مفترضة...
طيران روسي في الأجواء السورية
حذرت الأمم المتحدة من تصادم محتمل بين القوى العسكرية المتدخلة في سوريا بعد التوتر الأمريكي الروسي جراء إسقاط التحالف الدولي مقاتلة سورية، وإطلاق إيران صواريخ بالستية على مواقع مفترضة لتنظيم داعش في مدينة دير الزور.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة “استيفان دوغريك” إن هذه الحوادث تزيد من قلق المنظمة الأممية العميق إزاء احتمال وقوع “خطأ في الحسابات وتصعيد النزاع في سوريا.
وأضاف دوغريك أن هذا الخطر يزيد عندما لا يتم توحيد الجهود لقتال تنظيم داعش وغيره من المنظمات الإرهابية المدرجة في اللوائح الأممية من أجل التوصل لحل سياسي شامل للنزاع السوري.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف دايفس إن قوات التحالف الدولي لا تسعى للتصادم مع أي طرف في سوريا سوى تنظيم داعش، ولكنها لن تتردد في الدفاع عن النفس أو عن الحلفاء في حال تعرضهم للتهديد.
وتأتي هذه التصريحات بعد تعليق روسيا مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة لتجنب حوادث جوية في الأجواء السورية ردا على إسقاط طائرة “سوخوي 22” الحربية السورية، وبعد الضربات الصاروخية الإيرانية الأولى من نوعها في سوريا.
على صعيد متصل، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء سلامة أكثر من 100 ألف شخص محاصرين في دير الزور، حيث قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “استيفان دوغريك” خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك “لا يزال المدنيون في دير الزور عرضة للعنف، وغياب الخدمات الأساسية لا سيما الرعاية الطبية”.
وأضاف دوغريك “نحن قلقون للغاية إزاء سلامة، وحماية أكثر من 100 ألف شخص محاصرين من قبل تنظيم داعش في دير الزور منذ يوليو/تموز 2014″، كما حذّر المتحدث من مخاطر سوء الحسابات بعد إعلان واشنطن إسقاط طائرة تابعة لقوات الأسد، وإطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ قال إنها استهدفت مقر قيادة للتنظيم في دير الزور.
وأردف “تواصل الأمم المتحدة توفير المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية للمحتاجين في دير الزور من خلال عمليات الإنزال الجوي لبرنامج الأغذية العالمي، ولكن استمرار الاشتباكات بين حكومة الأسد، وتنظيم داعش قد يعرّض إيصال المساعدات الإنسانية للخطر إذا ما أصبحت مواقع الهبوط للمساعدات غير آمنة”.
وأشار دوغريك إلى أن الأمم المتحدة تدعو إلى الوصول الآمن ودون عراقيل إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء البلاد، لا سيما إلى أكثر من 4.5 مليون رجل وامرأة وطفل في المناطق المحاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليها.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة