التحالف الدولي يعلن مقتل مفتي داعش في سوريا وإسقاط طائرة إيرانية

أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، يوم أمس الثلاثاء، عن مقتل مفتي التنظيم “تركي البنعلي” في غارة جوية شنها في سوريا الشهر الماضي، كما أعلن أن مقاتلة أمريكية أسقطت طائرة إيرانية بدون طيار تابعة لنظام الأسد وميليشيات المرتزقة التابعة له قرب منطقة التنف.

وقال بيان صدر عن “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب” التابعة التحالف الدولي إن البنعلي الذي يطلق على نفسه “مفتي عام” التنظيم قتل في غارة جوية على مدينة الميادين في ريف دير الزور يوم 31 أيار/مايو الماضي.

والبنعلي هو إرهابي بحريني الأصل أعلن مبايعته لتنظيم داعش عام 2014، وانضم إليه في سوريا، قبل الإعلان مؤخرا عن مقتله.

هذا فيما قالت وسائل إعلام أمريكية إن مقاتلة أمريكية أسقطت طائرة بدون طيار “إيرانية الصنع” تابعة لنظام الأسد قرب منطقة التنف الحدودية جنوبي سوريا.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤولين لم تسمهم،  قولهم إن “مقاتلة أمريكية من طراز إف 15  أسقطت طائرة بدون طيار قرب منطقة التنف”. وأضاف أحد المسؤولين أن الطائرة أسقطت لأنها شكلت تهديدا على القوات الأمريكية في المنطقة.

وأوضحت الشبكة أن الطائرة المسيرة من طراز “شاهد 129″ إيرانية الصنع، وتم استهدافها بعد أن أسقطت نوعا من الأسلحة على موقع عسكري يدرب فيه أفراد التحالف قوات مشاركة في الحرب ضد تنظيم الدولة.

يشار  إلى أن الطائرة التي أسقطت هي من نفس طراز طائرة أخرى أسقطت الشهر الماضي.

إلى ذلك، أعلنت أستراليا عن تعليق ضرباتها الجوية ضمن حملة التحالف الدولي على تنظيم داعش في سوريا بعد إسقاط الولايات المتحدة طائرة عسكرية تابعة لقوات الأسد بمدينة الرصافة بريف محافظة الرقة كانت تدعم قوات داعش ضد قوات سوريا الديمقراطية، وبعد تهديد وجهته روسيا لطيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وقالت وزارة الدفاع الأسترالية في بيان لها إنه “في إجراء احترازي توقفت ضربات قوة الدفاع الأسترالية في سوريا مؤقتا”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت تعليق التعاون مع أمريكا حول منع الحوادث الجوية في سوريا، حيث قالت “سنستهدف أي طائرة في مناطق عملنا في سوريا وسنعتبر طائرات التحالف التي تحلق غرب الفرات أهدافا مشروعة“، مشيرة إلى أن “واشنطن لم تستخدم قناة الاتصال معنا قبل إسقاط مقاتلة نظام الأسد”.