22 يونيو، 2017 735 مشاهدات
وصلت تعزيزات عسكرية إلى وحدات الجيش التركي المتمركزة على الحدود السورية في ولاية كليس جنوبي البلاد. فيما أفادت مصادر في وزارة الدفاع التركية بأن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أكد أن واشنطن ستسحب السلاح الذي قدمته إلى القوات الكردية السورية بعد هزيمة تنظيم داعش في الرقة.
وتضمنت قافلة التعزيزات العسكرية 11 عربة عسكرية، بينها 4 شاحنات محملة بالمدافع، ومرت القافلة من كليس وسط إجراءات أمنية مشددة في طريقها للحدود. وستستخدم الأسلحة والذخائر التي تنقلها القافلة لتعزيز الوحدات العسكرية التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا، بحسب مادر إعلامية تركية.
وأفاد مراقبون أن التعزيزات التركية جاء بعد التصعيد الذي شهدته مناطق التماس بين سيطرة فصائل “درع الفرات”، وقوات سوريا الديمقراطية ويعتقد آخرون أن التعزيزات ربما تمهد لعمليات موسعة جددة بريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب ضمن تنسيقات مع الجانب الروسي.
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر في وزارة الدفاع التركية بأن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أكد أن واشنطن ستسحب السلاح الذي قدمته إلى أكراد سوريا بعد هزيمة تنظيم داعش، في محاولة منه لطمأنة الأتراك حول الدعم الأمريكي المقدم لقوات سوريا الديمقراطية التي تقوم حاليا بتحرير مدينة الرقة من سيطرة تنظيم داعش.
وبحسب مصادر تركية فإن ماتيس أعلم القادة الأتراك في رسالة أرسلها إلى أنقرة بنوعية وتفاصيل الأسلحة الأمريكية التي تم تقديمها، موضحا أنه ستكون هناك لائحة شهرية حول السلاح والعتاد المُقدّم، وكل ذلك لطمأنة أنقرة وتأكيد حرص الولايات المتحدة على تقديم ضمانات ترفع قلق الأتراك بشأن أمنهم الداخلي. كما أضاف ماتيس في رسالته أن العرب سيشكلون 80 بالمئة من القوات التي ستشارك بعمليات تحرير الرقة المقبلة.
أقسام
أخبار