24 يونيو، 2017 428 مشاهدات
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد إرسال فريق خبراء مدنيين إلى سوريا للعمل والمساعدة على تحقيق الاستقرار في المناطق التي استعادتها القوات المدعومة أمريكيا من تنظيم داعش وتفادي أزمة إنسانية فيها.
وذكرت الصحيفة أن الفريق يتكون من سبعة أفراد، وأنهم مسؤولون في وزارة الخارجية وعناصر أمنية، كان بعضهم قد وصل إلى الأراضي السورية بالفعل في وقت سابق.
مهمة الفريق ستكون بعيدة عن إعادة بناء المدن والمناطق المتضررة، بل ستركز على مساعدة السوريين في العودة إلى ديارهم، من خلال تنظيم العمل على إزالة ألغام زرعها تنظيم داعش على جوانب الطرق، إضافة إلى إعادة توصيل الكهرباء والحصول على المياه النظيفة واستعادة الخدمات العامة، ما من شأنه أن يسهم في منع تحول هذه المناطق إلى مرتع خصب للإرهابيين.
وبحسب الصحيفة، فإن قلة أعضاء الفريق وأهدافه المتواضعة تعكس عزوف أمريكا عن الزج بنفسها في عملية إعادة بناء المنطقة، ورغبة الجمهور الأمريكي المنهك من الحروب، في تقليص النفقات على مشاريع ضخمة لإعادة الإعمار بعد أكثر من عقد بذلت فيها جهود لإعادة إعمار العراق بما يزيد عن 60 مليار دولار.
واعتبر جيمس دوبنز، المبعوث الأمريكي السابق إلى أفغانستان والصومال وهايتي، أن “مقاربة الحد الأدنى” هذه قد تكون مناسبة لعمل الفريق خلال الأسابيع القليلة الأولى، ولكن بعد ذلك ستظهر هناك مشاكل قد تتطلب جهدا أكبر.
فيما أشار الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في تصريح له هذا الأسبوع، إلى الحاجة إلى بعثة مدنية أوسع تشمل “عملاً يجري حالياً بقيادة وزارة الخارجية على تكوين هيئة حاكمة لضمان أن تتمتع الرقة بحكم محلي فعال فور استعادتها”.
أقسام
من الانترنت